النقابة تدعو لاعتصام.. القوة التنفيذية تعتقل الكاتب الصحافي وسفير فلسطين في اليمن سابقاً يحيى رباح
نشر بتاريخ: 30/09/2007 ( آخر تحديث: 30/09/2007 الساعة: 10:45 )
غزة- رام الله- معا- اعتقلت القوة التنفيذية ليلة أمس الكاتب الصحافي يحيى رباح من منزله في مدينة غزة.
وقالت مصادر في وزارة الداخلية بالحكومة المقالة "إنه تم استدعاء رباح للتحقيق معه حول بعض قضايا الفساد المالي والرشاوى وأن التحقيقات جارية معه وتوجد بعض الإثباتات التي تثبت تورطه"، مؤكدة بأن القانون سيأخذ مجراه.
جدير بالذكر ان رباح يعمل كاتباً بصحيفة "الحياة الجديدة" اليومية منذ عودته من اليمن التي عمل فيها سفيراً لفلسطين.
من جانبه قال الناطق الاعلامي باسم وزارة الداخلية بالحكومة المقالة ايهاب الغصين لـ "معا" ان استدعاء رباح يأتي بعد تلقي المباحث العامة شكاوى من بعض المواطنين حول خلافات مالية معه وانه تم استدعاؤه لأخذ افادته فقط.
ودانت صحيفة "الحياة الجديدة" اعتقال يحيى رباح واصفة اعتقاله بالسلوك المشين والاعتداء السافر من قبل "مليشيا حماس".
نقابة الصحافيين تدعو الى اعتصام
__________________________
ودعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين اليوم كافة أعضائها والعاملين في مجال الصحافة الإعلام في قطاع غزة للمشاركة في الاعتصام الذي دعت الى تنظيمه بعد غد الثلاثاء الساعة 11 صباحا أمام مقرها في مدينة غزة, بمشاركة ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.
وجددت النقابة "أدانتها لحوادث الاعتداء التي تعرضت لها صحيفة الاستقلال ومقر موقع دنيا الوطن الالكتروني ومركز الموارد الإعلامية الذي يديره توفيق أبو خوصة والتي تعرضت محتوياتها وأجهزتها للنهب والتخريب, مطالبة كافة الجهات المعنية " بسرعة الكشف عن الفاعلين الذي اعتدوا على هذه المؤسسات والتي جاءت بعد أيام قليلة من احتفال الصحافيين بيوم الصحفي الفلسطيني.
ونددت النقابة باعتقال "الزميل يحيى رباح الكاتب والصحافي الكبير في مدينة غزة والاعتداء الذي تعرض له الزميل بلال الناعم مراسل إذاعة المنار ليلة أمس بخان يونس, إضافة إلى مطاردة الزميل حاتم أبو دقة مراسل وكالة وفا في جنوب قطاع غزة".
وقالت النقابة " إنها لن تسكت إزاء استمرار الاعتداءات على الصحافيين ومؤسساتهم", مشددة على أهمية وقوف جميع الصحافيين خلف نقاباتهم للدفاع عن حرية الصحافة في فلسطين", داعية كافة الصحافيين والإعلاميين إلى عدم التعاطي مع الدعوات التي تطالبهم بالحصول على بطاقة من قبل وزارة الإعلام في الحكومة المقالة.
وقالت النقابة " أن فرض هذه البطاقة على الصحافيين مرفوض تماماً ويمس بحرية الرأي والتعبير وهو مقدمة لمنع الصحافيين من العمل في القطاع", معبرة عن أسفها "لان الأطراف التي كانت تؤمن في الماضي بضرورة عدم تدخل وزارة الإعلام في موضوع البطاقة هذه هي التي تطالب الصحافيين بالحصول عليها اليوم".
وعبرت النقابة عن خشيتها من أن يكون هذا الأمر بداية لمنع الصحافيين من العمل بحرية في قطاع غزة خاصة وأنها كانت قد اتفقت مع جميع وزارات الإعلام السابقة على عدم التدخل في موضوع تعريف الصحافيين وعدم إصدار بطاقات لهم من طرفها, مشددة على "أن ما كان محرما في الماضي بإجماع من كل الصحافيين في مجال رفض بطاقة وزارة الإعلام سوف لن يصبح حلالا في هذا الوقت اللهم إذا لم يكن البعض يحضر لقطع أرزاق من لا يروق له هؤلاء".
