الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء تشاوري: أم الحيران إلى أين؟

نشر بتاريخ: 14/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 18:08 )
لقاء تشاوري: أم الحيران إلى أين؟
النقب- معا- بمبادرة لجنة التوجيه لعرب النقب، عُقد مساء أمس الأحد لقاء تشاوري في قرية أم الحيران غير المعترف بها، وذلك للتباحث في سبل النهوض بالنضال الجماهيري والقانوني للحيلولة دون منع هدم القرية مسلوبة الاعتراف، بهدف بناء مستوطنة على انقاضها.

وقال مركز اللجة، سعيد الخرومي، إنّنا بصدد اجتماع تشاوري مفتوح من أجل التأكيد على القرارات السابقة، والعمل على رفع سيف الهدم عن القرية. وأضاف في حديث لمراسل "معا": "قضية أم الحيران هي من أصدق القضايا وأشرف القضايا التي يصارع من أجلها عرب النقب.

وأكد عضو اللجنة المحلية، عطية أبو القيعان، أنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل منع الضغط على أبناء القرية وفي النهاية منع الهدم والترحيل. وطالب المسؤولين القيام بزيارة القرية قبل أن يتخذوا قرارهم بأزالتها.

من جانبه عرض مركز اللجنة المحلية، رائد أبو القيعان، أمام الحضور الخطوات العملية التي تمّ اتخاذها ويتم اتخاذها على الصعيد القانوني والمحلي والدولي من أجل الزام إسرائيل على التراجع عن هدم القرية.

وقال رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم، إنّنا "سنكون جنودا في أي قرار تتخذه اللجنة المحلية في المستقبل". وأضاف أن "هذا اللقاء كان لقاء تضامنيا مع أم الحيران، التي هي جزء لا يتجزأ من منطقة النقب العربية ومن القرى غير المعترف بها. القضية واضحة للجميع – وهي عنصرية – تريد من خلالها السلطات الإسرائيلية هدم قرية عربية وبناء مستوطنة على أنقاضها".

وتقرر أقامة خيمة اعتصام أمام الكنيست بعد الأعياد، تحضير مخطط بديل للقرية، احضار وفود أجنبية ودبلوماسية، واقامة صلاة جمعة لأكثر من مرة في هذه القرية.

بقي أن نشير إلى أن مراسل فضائية معا، ياسر العقبي، شارك في اللقاء وأعد تقريرا سيبث في نشرات الأخبار.