السبت: 27/07/2024 بتوقيت القدس الشريف

توزيع جوائز "فلسطين الثقافية" على المبدعين

نشر بتاريخ: 14/09/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
توزيع جوائز "فلسطين الثقافية" على المبدعين
القدس- معا - أعلنت مؤسسة فلسطين الدولية في الأردن أسماء الفائزين بجوائز "فلسطين الثقافية" في دورتها الرابعة للعام الحالي 2015، خلال حفل بعنوان "يوم ثقافي لفلسطين- 4" برعاية وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ.

وتتضمن الجوائز التي تم توزيعها ( جمال بدران للفن التشكيلي، غسان كنفاني، سميح القاسم للشعر، ناجي العلي للكاريكاتير، ادوراد سعيد في نقد الخطاب الاستشراقي، وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي، وأحمد الشقيري حول قضية فلسطين والقانون الدولي)، وخلال الحفل تم تكريم المطران عطا الله حنا، وتقديم فقرة فنية لفرقة بوران سعدة/الناصرة، وعرض فلكلوري لفرقة القدس للتراث الشعبي، ومعرض لوحات وأعمال للمبدعين: ناجي العلي، وسميح القاسم، ووليد الخطيب.

وفاز بالمرتبة الاولى عن جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي عن "ثيمة التراث الفلسطيني" مصور صحيفة القدس محمود إبراهيم عليان من فلسطين، كما فازت بالمرتبة الأولى في جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي عن "ثيمة العودة" لبنى عبد العزيز من مصر، وفاز بالمرتبة الثانية بجائزة سميح القاسم للشعر المكي بن علي الهمامي من تونس، وعبد الواحد جاد سيد أحمد الرزيقي من مصر بالمرتبة الثالثة.

كما فازت بجائزة ناجي العلي للكاريكاتير محبوبة باكدل من جمهورية إيران الإسلامية، التي تعذر حضورها رغم الجهود التي بذلتها مؤسسة فلسطين الدولية، وحصل عمر التاور من المملكة المغربية على المرتبة الأولى لجائزة إدوارد سعيد في نقد الخطاب الاستشراقي، وفاز بجائزة المجاهد أحمد الشقيري للدراسات حول قضية فلسطين والقانون الدولي، أشرف عثمان محمد شفيق بدر من فلسطين وحصل على المرتبة الثانية.

وقررت لجنة التحكيم حجب جوائز غسان كنفاني عن "صورة المقاومة في المكان الفلسطيني، وجائزة جمال بدران للفن التشكيلي، والمرتبة الاولى من جائزة سميح القاسم للشعر.

واشار عضو مجلس الامناء الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلسطين الدولية الدكتور أسعد عبد الرحمن ان الهدف من الجوائز هو احياء ذكرى جيل من الرواد في مختلف صنوف الإبداع وتنمية المبادئ التي عاشوا من اجلها، وتسليط الضوء على المكانة الفنية والأدبية للمبدعين الفلسطينيين الذين تحمل الجوائز أسماءهم، وتشجيع المبدعين على تقديم ما يساهم بنشر ثقافة الصمود والعودة.

من جانبها قالت وزيرة الثقافة الاردنية الدكتور لانا مامكغ ان هذه الفعالية الثقافية تعتبر ليلة فرح فلسطينية بامتياز؛ لانها تنتصر للإبداع، ولإرادة الحياة والجمال،
ولكل ما هو نبيل على هذه الأرض.

واضافت الوزيرة ان اقامة الدورة الرابعة لهذه الجوائز مؤشر على ان مسيرة الابداع الفلسطيني مستمرة كصناعة جماعية وبدعم الأسرة والأهل والاصدقاء، وبدعم رجال الأعمال الفلسطينيين مؤكدة ان الوطنية موقف وليست شعارات فقط، وأن مسيرة النور مستمرة في فلسطين، وان الابداع الفلسطيني لن يعرف الانطفاء".

بدوره قال وطن سميح القاسم في كلمة "عائلات المبدعين" الذين تحمل الجوائز اسماءهم "ان الثقافة هي خندقنا الوحيد، داعيا الفائزين بالجوائز الى السير على خطى المبدعين، وعلى التعاون مع المؤسسة في تشجيع الابداع في مختلف الدولة العربية.

وأكد وطن القاسم على أن الثقافة هي خندقنا الوحيد في مواجهة المؤامرات الخارجية والتخلف الداخلي وقال :"من هنا، يأتي الدور الكبير لمؤسسة فلسطين الدولية الإهتمام بتشجيع المواهب الشابة والمبدعة من جميع الأقطار العربية".

وتابع يقول :"مهما إشتدت الظروف، لا تيأسوا ولا تستسلموا، وتسائل بالقول :"كيف لنا أن نيأس ونحن اليوم في حضرة: غسان كنفاني، ناجي العلي، إدوارد سعيد، جمال بدران، وليد الخطيب، أحمد الشقيري وسميح القاسم".

من جانبه طالب المطران عطا الله حنا الفائزين بالاستمرار بعطائهم وخاصة في هذا الوقت لينضموا الى الاصوات التي تجمع ولا تفرق وخاصة ان دور المثقف توحيد الصفوف، مشيرا الى ان رسالة فلسطين للأمة العربية تؤكد على ضرورة ان تتوقف الصراعات والنزاعات الطائفية وان تعود لغة الحوار والمحبة بين ابناء الأمة الواحدة.

وفي نهاية الحفل الذي حضره مئات الأدباء والمثقفين والإعلاميين والمهتمين بتنمية الثقافة العربية، وعائلات المبدعين الذين تحمل الجوائز اسماءهم، وزعت مؤسسة فلسطين الدولية ووزيرة الثقافة الأردنية الجوائز والشهادات التقديرية على الفائزين.

وتبلغ إجمالي الجوائز هذه الدورة 35 ألف دولار "5 آلاف دولار لكل جائزة" مقدمة من متبرعين وأصدقاء المؤسسة، فيما تشرف على كل من الجوائز السبع لجنة متخصصة مكونة من أكاديميين ومتخصصين في مجال الجائزة.

يشار الى ان "مؤسسة فلسطين الدولية" أطلقت جوائز فلسطين الثقافية للعام الرابع على التوالي والتي تحمل كل منها اسم علم عربي فلسطيني كبير،

وذلك تقديراً وإحياءً لما قدمه للقضية العربية بوجه عام ولقضية فلسطين بوجه خاص.

وقدمت الفنانة بوران سعدة وفرقتها من الناصرة، مجموعة من الاغاني التراثية الفلسطينية.