السبت: 11/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير: مجازر الاحتلال بحق فلسطين لم تر سوى الصمت

نشر بتاريخ: 16/09/2015 ( آخر تحديث: 16/09/2015 الساعة: 18:55 )

رام الله - معا - اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية، أن مجزرة صبرا وشاتيلا وما تلاها من مجازر منذ مجزرة دير ياسين وحتى اليوم، لم تر سوى الصمت العربي والدولي المريب على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، وما من ضمانة له سوى صموده ووحدته في النضال من أجل استعادة حقوقه الوطنية والمشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.


وقالت حبهة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي تمر علينا في هذه الايام ذكرى اليمة ومفجعة لواحدة من أبشع الإبداعات في القتل والهمجية، على لوحة لم يستطع غبار الزمن إخفاءها ولم يستطع التاريخ طمس معالمها انها مجزرة العصر صبرا وشاتيلا، مؤكدة إن المستهدف من المجزرة هو المخيم الفلسطيني، كعنوان خندق في مقاومة الاحتلال باعتباره حضن الثّورة ودافع عنها، المخيم بوصفه حامل لهوية وطنية، وقضية الحق الفلسطيني، الذي لا يسقط بالتقادم أو بالتّنازل، وهو حقّ العودة.


وطالبت الجبهة في هذه الذكرى باعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية او من خلال مجلس الامن الدولي واعادة الاعتبار لمصداقيةالقانون الدولي عبر محاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجزرة، ومطالبة جامعة الدول العربية بتفعيل قرار القمة العربية التي انعقدت في القاهرة عام 2000 والذي يقضى بالاستمرار في بذل الجهد لتقديم مرتكبي المذابح بحق الشعب الفلسطيني للمحاكم الدولية.


وحذرت جبهة التحرير من مسلسل الاعتداءات الصهيونية الهادفة لتهويد مدينة مدينة القدس وتغيير معالمها واستبدال سكانها بالمستوطنين حتى يتسنى له تغيير هوية وجغرافية هذه المدينة المقدسة، مؤكدة ثقتها بصمود ثقة أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومتهم ومواجهتهم بهذه الهجمة على المدينة المقدسة، داعية الى توفير كافة وسائل الدعم والإسناد لأبناء شعبنا في المسجد الاقصى والقدس ولإفشال كافة المخططات الصهيونية بحق قضيتنا.


ودعت الجبهة جميع الفصائل والقوى الى تحمل مسؤولياتها اتجاه أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء للحفاظ على حقوقهم الوطنية وفي مقدمتها حق عودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها عملا بقرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة قرار رقم 194، كما وطالبتها ببذل كل الجهود الوطنية المخلصة لتنفيذ اتفاق المصالحة ومغادرة حالة الانقسام التي تستنزف قوى شعبنا ونضاله وتعزيز الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية.