الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الثقافة" تنظم حفل إشهار لديوان "أريد" للشاعر أبو بكر

نشر بتاريخ: 18/09/2015 ( آخر تحديث: 18/09/2015 الساعة: 16:18 )
"الثقافة" تنظم حفل إشهار لديوان "أريد" للشاعر أبو بكر
نابلس- معا - نظمت وزارة الثقافة وتحت رعاية رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله حفل إشهار ديوان أريد للشاعر المرحوم عبد الرزاق رشيد أبو بكر وذلك في مكتبة بلدية نابلس، وبمشاركة حشد من المثقفين بحضور رسمي وشعبي وبمشاركة عائلة الشاعر أبو بكر.

بدوره تحدث وكيل وزارة الثقافة الشاعر عبد الناصر صالح عن علاقة المرحوم عبد الرازق أبو بكر بجيل من المثقفين والأدباء والوطنين الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية دعم الحركة الثقافية الفلسطينية، وذلك في إطار الإشتباك والصراع مع المحتل، مستعرضاً مجموعة من القصائد من ديوان أريد، موضحاً أن الديوان يشكل إضافة للحركة الأدبية الفلسطينية وخاصة مع قراءة للتجربة الشخصية والوطنية والتي تجلت في قصائد الشاعر أبو رشيد.

إلى ذلك ألقى الوزير سميح طبيله رئيس لجنة بلدية نابلس كلمة خلال الإحتفال شدد فيها على أهمية دعم الحركة الثقافية الفلسطينية، مؤكداً على القيمة الكبيرة لإطلاق ديوان أريد للشاعر أبو بكر، موضحاُ أن بلدية نابلس ومن خلال مسيرتها وعلاقتها مع المؤسسات الرسمية والأهلية تسعى لدعم المثقفين والمشاركة في كافة الفعاليات التي من شانها رفع الحركة الأدبية نظراً لأهمتها ودورها في عملية التحرر الوطني الفلسطيني، مقدماً الشكر للقائمين على الحفل على جهودهم في إطلاق ديوان الشاعر المرحوم ابو بكر.

من جانبه أسهب الشاعر المتوكل طه في حديثه عن الشاعر المرحوم عبد الرزاق رشيد أبو بكر متحدثاً عن العلاقة التي ربطته به، مؤكداً أن الشاعر المرحوم عبد اللطيف عقل هو من عرفه على أبو رشيد في جامعة النجاح الوطنية.

وتابع المتوكل طه: " الشعراء لا يموتون تماماً، يذهبون جسداً ولكن روحهم تبقى بيننا، وأكثر جملة كان يرددها عبد اللطيف عقل عن الشاعر أبو رشيد " هذا قلب له رجل، وليس رجل له قلب", ومن خلال قراءة ديوان أبو رشيد الذي جاء بعنوان أريد فهو يدعو كل فلسطيني ليدون حكايته وتجربته والتي تتجلى من خلال المواقف اليومية وخاصة مع النضال المستمر ضد الإحتلال".

إلى ذلك ألقى د. وائل أبو صالح كلمة له نيابة عن أصدقاء المرحوم الشاعر عبد الرازق رشيد أبو بكر مؤكداً على عمق العلاقة التي ربطته مع زملائه، مستعرضاً أبياتاً شعرية من ديوانه، موضحاً أن لغة الشعر التي إستخدمها ابو رشيد عبرت عن الواقع الأدبي العربي وجسدت روح النضال الفلسطيني ضد المحتل، من خلال نظم مجموعة من القصائد ضد الإحتلال ودعوة للتحرر الوطني والإستقلال.

في سياق متصل أكد إبن الشاعر أبو رشيد عصام أبو بكر في كلمة له باسم العائلة على شكرهم لكل من ساهم في إخراج الديوان وطباعته وصولاً لإشهاره في حفل تحت رعاية رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، مثمناً جهود وزارة الثقافة وتحديداً في مديريات طولكرم وسلفيت ونابلس، لما قاموا به، معرجاً على دور من ساهم في تجميع القصائد الشعرية منذ اللحظة الاولى للتفكير بطباعة الديوان ونشره.

وتابع عصام ابو بكر الذي بدأ كلمته بأبيات شعرية نظمها والده بعد وفاة والدته ورده مؤكداً الوفاء والإستمرار على درب الشاعر ابو رشيد، مقدماً الشكر لكل من حضر وساهم في نجاح حفل إشهار كتاب أريد في مكتبة بلدية نابلس.

وتخلل الحفل الذب تولى عرافته وإدارته الإعلامي معين شديد إلقاء قصائد شعرية من ديوان المرحوم الشاعر عبد الرازق رشيد ابو بكر قرأتها الشاعرة ثناء هرشه، فيما شارك الفنان عميد جاموس بلتحين إحدى تلك القصائد، فيما كانت هناك مشاركات نقدية من الحضور الذين تحدثوا على الديوان ولغته الأدبية وعلاقتهم ومعاصرتهم للمرحوم أبو رشيد وخاصة في جامعة النجاح الوطنية.