الثلاثاء: 13/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

الفصائل: الخيارات مفتوحة للرد على الجرائم بحق الاقصى

نشر بتاريخ: 18/09/2015 ( آخر تحديث: 18/09/2015 الساعة: 18:35 )
الفصائل: الخيارات مفتوحة للرد على الجرائم بحق الاقصى
غزة- معا - تتواصل تظاهرات الغضب في مناطق مختلفة من قطاع غزة تنديدا بالجرائم والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وسط دعوات لحراك عاجل لوقف العدوان قبل انفجار الأوضاع ودعوة السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وخرجت التظاهرات التي دعت إليها الفصائل عقب صلاة الجمعة من مختلف مساجد القطاع يتقدمها قادة الفصائل.

وحمل إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي تداعيات الهجمة التي يتعرض لها المسجد الأقصى، معتبرا المساس بالأقصى مساس بالعقيدة.

وقال رضوان خلال كلمة أمام المحتشدين في التظاهرة التي وصلت شارع الوحدة بمدينة غزة :"إن كرة اللهب التي تتدحرج شيئا فشيئا ستنفجر إذا ما استمرت الاعتداءات على الأقصى".

ودعا القيادي في حماس إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس خيار المقاومة والبندقية، وقال:" كما لا بد من ترتيب البيت الفلسطيني على أساس اتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ والمقاومة".

ودعا رضوان إلى بناء إستراتيجية وطنية على قائمة على أساس الثوابت والمقاومة، كما دعا السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية للدفاع عن الأقصى وشعبنا.

ودعا رضوان الأمة إلى حراك عربي وإسلامي عاجل لوقف العدوان، محملا المجتمع الدولي المسؤولية عما يحدث في الأقصى بسبب صمته على الجرائم.

وقال :" سنبقى المدافعين عن الأقصى وعلى المقاومة أن تكون على جاهزية تامة للدفاع عن الأقصى وكل الخيارات مفتوحة أمام المقاومة للدفاع عن الأقصى".

من ناحيته اعتبر خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن ما يجري بالقدس وخاصة المسجد الأقصى ثمرة من ثمرات أوسلو، مطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني كخطوة أولى على طريق إلغاء اتفاق أوسلو والتحلل من كل الاتفاقيات مع الاحتلال.

ودعا البطش في كلمة أمام المحتشدين الشعب الفلسطيني في الضفة إلى انتفاضة شعبية تحرق المحتل ومستوطنيه ردا على الجرائم الإسرائيلية.

وقال :"رسالتنا للحكام بان الصمت على الجرائم بحق الأقصى والاكتفاء بالاستنكار هو تواطؤ ومشاركة بالعدوان"، مطالبا الدول بقطع علاقاتها مع الاحتلال وسحب السفراء العرب من تل أبيت.

كما دعا البطش إلى وقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال لأنه لا يؤمن بالسلام.

وتساءل القيادي في حركة الجهاد لماذا لا يعقد مؤتمر قمة عربي او إسلامي من اجل القدس؟ هل ينتظر العرب والمسلمين حتى يتحركوا لعقد قمة لدفن الأقصى ؟ معتبرا عدم عقد قمة تشجيع للاحتلال لهدم الأقصى.

وقال :"القدس ليست قضية فلسطين بل للأمة وليست عاصمة لفلسطين بل هي ام العواصم وأقدسها".

وطالب مصر بان يكون ردها على العدوان بفتح معبر رفح مقدمة لإنهاء الحصار كي يستعيد شعبنا قوته وعافيته والتصدي للمخططات الإسرائيلية.