الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فيديو وصور- اطفال الحجارة في القدس لا يخافون عقوبات نتنياهو

نشر بتاريخ: 19/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 17:20 )
فيديو وصور- اطفال الحجارة في القدس لا يخافون عقوبات نتنياهو

بيت لحم- معا- طرحت العديد من مشاريع القوانين ومشاريع العقوبات المشددة منذ اقامة حكومة نتنياهو الحالية بهدف محاربة ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة في القدس الشرقية ومواجهة " اطفال الحجارة " الفلسطينيين ومع ذلك يصر الاطفال في القدس الشرقية الذين لم يتجاوز بعضهم سن التاسعة على المواجهة ويعربون عن عدم خوفهم ويؤكدون ذلك قائلين" الغرامات المالية والعقوبات لن تردعنا وسنواصل النضال دون توقف " حسب تعبير تقرير مراسل موقع " ynet " الالكتروني للشؤون العربية " حسن شعلان" المنشور اليوم " السبت".

واستهل " شعلان " تقريره بالقول " خرج يوم امس الجمعة عشرات الاطفال من 9-10 سنوات والفتيان ممن تقع اعمارهم ما بين 18-20 عاما وشرعوا بإلقاء الحجارة باتجاه الشرطة واشغلوا اطارات السيارات وأغلقوا الطرق وأصيب خلال المواجهات التي اندلعت في جبل المكبر ثلاثة من افراد حرس الحدود نتيجة تعرضهم لزجاجة حارقة فيما اصيب فلسطيني بعيار ناري في قدمه ووصفت جراحه ما بين المتوسطة والخطيرة ".

منظر الاطفال وهم يلقون الحجارة في شوارع وأحياء القدس ليس بالأمر الجديد لكنه تعزز خلال الايام الماضية جراء موجة " العنف" التي تضرب المدينة المقدسة .


حمل عمر البالغ من العمر 9 سنوات حجرا في يده فيما كان يتحدث مع مراسل موقع "ynet" العبري دون ان ينسى وضع اللثام على وجهه الصغير وقال " يحتلون لنا المسجد الاقصى وتنوي حكومة اسرائيل احتلال المزيد من الاراضي ونحن نريد حماية القرية وان نرسل رسالة مهمة لرئيس الحكومة نتنياهو باننا لن نجلس صامتين" .


ونقل الطفل الفلسطيني رغم سنه الصغير الرسالة واضحة قائلا " حتى لو قررتوا تعاقبوا الاطفال والشباب الذين يلقون الحجارة هذا لن يخيفنا نحن نفتخر ان نكون في السجن من اجل الاقصى والشعب الفلسطيني سنواصل جميعنا النضال بواسطة الحجارة لانها الوسيلة الوحيدة التي يمكننا ان نهاجم الجنود بها ".

سنواصل النضال حتى لو اعتقلونا 100 سنة :

كان بين المتظاهرين الطفل " احمد " البالغ من العمر 10 سنوات من سكان حي سلوان وحدث قائلا " حان الوقت لنقول لحكومة اسرائيل بانها اذا مست بالمسجد الاقصى فأننا سنضحي بكل شيء وسنقدم حياتنا لأجله ولا يمكننا ان نرى ما يحدث وان نقف دون حراك من حقي كطفل ان اصلي هناك وإسرائيل لا تسمح لنا بالصلاة وهذا امر خطير جدا لذلك علينا ان نبقى سويا حتى النصر ".

وتطرق احمد للإجراءات الاسرائيلية الاخيرة الخاصة بمعاقبة ملقي الحجارة وقال " لا يهمنا سنتجاهل كل قرار من هذا النوع ونلقي به في الزبالة على نتنياهو وحكومته ان يفهموا بان المسجد الاقصى موجود في دمنا ولن نتركه وحيدا وسندافع عنه بأجسادنا وبالحجارة وبكل الوسائل المتاحة لنا انا شخصيا مستعد ان اموت شهيدا لأجل الاقصى وهناك الكثير من الاطفال يفكرون مثلي".

وأضاف طفل اخر من سكان جبل المكبر يبلغ من العمر 12 عاما " امل ان نواصل بهذه القوة حتى نحقق هدفنا نتنياهو لا يخيفنا وكذلك اقتراحاته التافهة لا يوجد أي قانون ممكن ان يوقف القاء الحجارة والزجاجات الحارقة وكلنا واثقين بان الحجارة قد تحولت الى رمز لنضالنا ".

وقال " سعيد" من سكان شعفاط وهو واحد من بين الشبان البالغين القلائل الذين شاركوا يوم امس بإلقاء الحجارة وهو في السابعة والعشرين من العمر " لا يوجد أي انسان في العالم العربي يمكنه ان يتحمل ما يجري في المسجد الاقصى والقدس انه الاحتلال والظلم والذل واليأس وحكومة اسرائيل تحتلنا من كافة النواحي لماذا نام العالم ولا يهتم بنا ".


واضاف " ان غضبنا طويل المدى وليس ليوم او يومين فقط طالما بقي الاحتلال سيبقى النضال ويتواصل ويمكن للحجارة ان تعبر عما يدور في قلوبنا وصدورنا وقرارات حكومة اسرائيل الخاصة بمعاقبة ملقي الحاجرة لن تهدئ الوضع ولن تقدم شيئا فكل انسان يحمل في داخله كرامة ودم يدرك بان المسجد الاقصى هو حياته وعمره وحتى لو اعتقلونا فهذا لن ينهي الامر ولن يكون خاتمة المطاف فاذا اعتقلوا الشباب 20 سنة او 100سنة سنواصل النضال حتى مليون سنة ".


000000">