الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الأسرى : الإتفاقيات الدولية والإنسانية ستبقى حبرا على ورق

نشر بتاريخ: 30/09/2015 ( آخر تحديث: 30/09/2015 الساعة: 19:12 )
غزة- معا - أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الاربعاء أنه لا معنى للإتفاقيات الدولية والإنسانية وستبقى مجرد حبر على ورق مقوى ما لم تنتصر للأسرى الفلسطينيين وتعمل على ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين يرتكبون يوميا الإنتهاكات والجرائم بحق الأرض والإنسان .

جاء هذا في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة التي ألقاها نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح خلال الوقفة الإسنادية للأسرى التي نظمتها لجنة الأسرى أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة تزامنا مع خطاب الرئيس أبو مازن في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة وبحضور أعضاء لجنة الأسرى ووسائل الإعلام وحشد من أهالي الأسرى والأسرى المحررين وقادة العمل الوطني والإسلامي وممثلي المؤسسات ولجان المرأة .

وأشار إلى أن هناك في السجون الإسرائيلية أكثر من 6000 آلاف أسير فلسطيني يقعون فريسة تحت مقصلة السياسات والممارسات والإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية التي لا ترحم طفلا أو شيخا أو إمرأة حيث الأحكام الظالمة والإهمال الطبي المتعمد والعزل والعزل الإنفرادي والإعتقال الإداري وتجديد الإعتقال الإداري والنقل التعسفي والغرامات العالية والإقتحامات لأقسام وغرف الأسرى وزرع أجهزة التشويش التي تصيب الأسرى بأمراض مزمنة على المدى القريب والبعيد وسرقة مقدرات ومقتنيات الأسرى والتفتيش الليلي والعاري المذل المهين وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية .

وشدد على أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حرية الأسرى وعودتهم لذويهم ولأحضان شعبهم أحرار وأحياء وليس في توابيت موضحا أن 206 من الأسرى الفلسطينيين استشهدوا في السجون الإسرائيلية على مرأى ومسمع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية والعالم بأسره ودون حراك دولي أو إنساني يذكر .

ووجه نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في كلمة لجنة الأسرى صرخة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي لإنقاذ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مؤكدا أن آهات وأوجاع وأنات وصبر الأسرى وذويهم سوف تتحول إلى لعنة تلاحق في حال استمر الصمت المقيت إزاء ما يتعرض له الأسرى في السجون الإسرائيلية .

وثمن جهود الرئيس أبو مازن باتجاه قضية الأسرى داعيا لبذل المزيد من الجهود واستثمار اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بما يخدم قضية الأسرى ويفضح جرائم الحرب الإسرائيلية ، موجها التحية للأسرى الذين خاضوا إضراب مفتوحا عن الطعام لمدة 41 يوما في مواجهة الإعتقال الإداري التعسفي .