السفير المذبوح يعقد مؤتمرا صحفيا يفضح الاعتداءات الاسرائيلية

خلال المؤتمر حييا سعادة السفير الهبة الشعبية لابناء شعبنا في وجه المحتل، واكد على ان الحكومة الاسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في الارض الفلسطينية المحتلة عبر استمرارها بالاحتلال الكولينيالي وتغطيتها على ارهاب وجرائم المستوطنيين والجيش والشرطة وعمليات الاعدام بدم بارد للشبان والشابات الفلسطينيين الامر الذي يعتبر جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وحذر من تحول الاعدامات الفردية الى اعدامات جماعية ودعى المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته ازاء الجرائم الاسرائيلة وتأمين حماية دولية لشعبنا الاعزل.

واكد السفير على تصدي ورفض الشعب الفلسطيني لاي محاولة لتقسيم الاقصى زمانيا ومكانيا. كما واكد على اننا على استعداد للدخول في مفاوضات تفضي الى انهاء الاحتلال ولكن بصيغة تفاوضية جديدة، والزام اسرائيل الوفاء بالاتزاماتها،حيث ان الصيغة القديمة استغلتها اسرائيل لتكثيف استيطانها وتمكين احتلالها، واكد ان فلسطين ستكون بحل من الالتزام بالاتفاقيات التي وقعت مع اسرائيل طالما الاخيره لا تلتزم بها. واضاف اننا سنقوم بتقديم عدد من الملفات القانونية الى محكمة الجنايات الدولية لنحاسب قادة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمهم المستمرةبحق الشعب الفلسطيني الاعزل.

خلال المؤتمر الصحفي تم عرض فيديو قصير "سبعة دقائق" من اعداد السفارة يصور بعض حالات الاعدام الميدانية واعتداءات المستوطنيين على ابناء شعبنا.