الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة المحامين تعقد امتحان مزاولة مهنة لأكثر من 500 شخص

نشر بتاريخ: 24/10/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )

رام الله - معا - عقدت نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين، اليوم، امتحان مزاولة مهنة المحاماة، وذلك في قاعات الكلية العصرية الجامعية – مبنى المحامي الدكتور حسين الشيوخي بمدينة رام الله، حيث تقدم للامتحان أكثر من 500 متقدم ومتقدمة من مختلف محافظات الضفة.


وقال نقيب المحامين المحامي حسين شبانه، إن الامتحان الكتابي اليوم، يعقد بموجب نظام التدريب المعمول به في النقابة حيث ان المحامي المتدرب وبعد أن ينهي فترة التدريب المقررة بسنتين، يتقدم لامتحان كتابي وآخر شفهي ويناقش أحد الابحاث، قبل أن يؤدي قسم المهنة ويلتحق بمهنة المحاماة.


واشار شبانه الى انه خلال فترة التدريب، تقدم النقابة دورات في كافة المواضيع القانونية، لكي تؤهل المحامي المتدرب لتقديم هذا الامتحان.


وبين شبانه انه وفي ظل تزايد اعداد خريجي تخصص القانون في الوطن، فإن النقابة وضمن خطتها الاستراتيجية تبحث انشاء معهد لتدريب المحامين الذي بدوره سيشكل ناظمة للتدريب وانتقاء الاعداد المناسبة.


وتوجه شبانه بالشكر الى ادارة الكلية العصرية الجامعية لما قدمته من تعاون كبير في توفير القاعات وكل الامور اللوجستية لانجاح هذا الامتحان، مؤكدا ان نقابة المحامين تربطها علاقة قوية بالعصرية الجامعية منذ سنين، وان هذا التعاون ليس الأول ولن يكون الاخير.


بدوره قال رئيس لجنة الامتحانات المركزية في نقابة المحامين، المحامي نبيل مشحور، إن اللجنة المركزية للامتحانات اشرفت على وضع اسئلة الامتحانات المقررة لدورة شهر تشرين الأول 2015، وحسب المعتاد فقد تم الأخذ بعين الاعتبار عند اختيار الاسئلة محل البحث أن المحامي الممتحن امضى ثلاث ارباع المدة القانونية للتدريب وخضع الى الاشراف من قبل استاذه المحامي المدرب، وتلقى المحاضرات من المحاضرين المعينين من مجلس النقابة بخصوص مواضيع القانون المختلفة.


وأكد مشحور أن نوعية الاسئلة يراد فيها أن يكون المحامي المتقدم للامتحان قادر في المستقبل القريب ان يدير اعماله في مكتبه بكل سلاسة بعد ان يكون قد مارس مهنة المحاماة بما تعنيه من الامانة المهنية والعلاقة التي يجب ان تخضع لقواعد اخلاقية بالتعاون مع الجهاز القضائي وكافة الجهات الاخرى التي يمارس بها المحامي اعماله.


من جانبه، رحب رئيس مجلس امناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي بالمتقدمين والمشرفين على الامتحان، واكد ان العصرية الجامعية تحرص دائما على نسج العلاقات الوثيقة مع مختلف مؤسسات الوطن، مؤكدا ان ابواب العصرية الجامعية مفتوحة لكافة المؤسسات لما فيه مصلحة للطلبة والخريجين من أبناء شعبنا الفلسطيني.


وبيّن الشيوخي، أن العصرية الجامعية أولت وما زالت، اهتماما كبيرا بمهنة القانون، لاسيما وأن مؤسسها المحامي الدكتور حسين الشيوخي، حرص على استحداث قسمي المساعد العدلي لمستوى الدبلوم، والقانون لمستوى البكالوريوس، بالاضافة الى استحداث تخصص جديد، هو دبلوم "تسوية وتسجيل الاراضي"، الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني هذا العام، ليصبح تخصصاً جديداً يضاف إلى تخصصات الكلية الجامعية المعمول بها منذ سنوات، وبذلك يكون هذا التخصص هو الأول من نوعه على مستوى جامعات ومعاهد وكليات الوطن، حيث يعنى هذا التخصص بدراسة التشريعات النافذة في فلسطين بخصوص الأراضي منذ العهد العثماني وحتى الآن، والاجراءات الخاصة بتسوية الأراضي وتسجيلها في دائرتي التسجيل، فيما يشمل أيضاً تسجيل واتمام المعاملات، والاجراءات المتعلقة بالقسمه والفرز، الى جانب المساحة وتعيين وتصحيح الحدود، والنزاعات والدعاوى العقارية، وأسباب اكتساب ملكية العقارات.


وتقوم رسالة البرنامج على اعداد كوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع الأراضي وتصنيفاتها وانواعها واجراءاتها، لكي يستطيع المواطنون الحفاظ على ممتلكاتهم بطريقة قانونية تحد من عمليات التعدي والاستيلاء على الارض، إضافة إلى رفد المؤسسات الفلسطينية الخاصة والعامة في مجال الأراضي بخريجين مهرة، مؤهلين لسد حاجة هذه المؤسسات وذلك وفقاً لحاجة السوق وبما يتلاءَم مع خطط التنمية الفلسطينية واستراتيجيات التعليم العالي الفلسطيني.