الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تعقد اجتماعاً مع ممثلي الدول المانحة لمناقشة خطتها الخمسية التطويرية

نشر بتاريخ: 08/10/2007 ( آخر تحديث: 08/10/2007 الساعة: 14:48 )
رام الله -معا- عقدت وزارة التربية والتعليم اليوم اجتماعاً مع ممثلي الدول المانحة في مقر الوزارة لاستكمال سلسلة اللقاءات الخاصة باستراتيجية الوزارة وخطتها المقترحة للخمس سنوات القادمة بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي أ. لميس العلمي وممثلين عن وزارة التربية والتعليم وعدد من ممثلي المؤسسات التربوية والدولية ووزارة التخطيط.

وفي سياق هذا اللقاء شكرت الوزيرة العلمي الدول المانحة والمؤسسات الدولية على دعمها المتواصل لقطاع التعليم معتبرة الاجتماع بمثابة لقاء تنموي يعزز ويصب في خدمة وتطوير نوعية التعليم في فلسطين كونه يأتي استكمالاً لجهود مشتركة بين وزارة التربية والمؤسسات الدولية المختلفة.

وبينت العلمي استعداد الوزارة لتلقي كافة المقترحات الايجابية والبناءة من كل الاطراف المحلية والدولية التي ترفع من فاعلية الأهداف الأساسية لاستراتيجية التعليم والعملية البنائية الخاصة بعملية التعليم.

وتوجهت العلمي للمشاركين برغبة الوزارة في رفع مستوى "أقلمة" الدعم الدولي والمانحين للعملية التعليمية وصولاً إلى وضعه ضمن إطار قالب موحد مستند إلى استراتيجية متكاملة وبشكل يصب ويخدم الوزارة في تحقيق أهدافها.

وطالبت العلمي المانحين بضرورة أن تنصب وتركز فلسفة عملهم مع وزارة التربية والتعليم على استراتيجية خطة الوزارة الخمسية التي تم نقاش أهدافها مع المانحين، بهدف تعزيز العلاقة ما بين العملية التعليمية الفلسطينية والمانحين من جهة، وإحداث التكامل النوعي الذي يصب في تطوير العملية التعليمية من جهة اخرى.

من جانبها قدمت ممثلة الحكومة الفرنسية لشؤون التعليم جاكلين منت ورقة عرضاً خاصاً باستراتيجية ورؤية وأهداف الخطة الخمسية وآليات تحقيقها في ظل معطيات ومقومات واقع التعليم الفلسطيني.

كما أكدت جاكلين على دعم بلادها والدول المانحة للخطة الخمسية وصولاً لتحقيق النوعية في التعليم الفلسطيني، وأنها ستأخذها بعين الاعتبار في إطار عملها مع وزارة التربية مستقبلاً.

ودعت جاكلين في ورقة عملها التي قدمتها بعنوان "نحو تحسين نوعية التعليم الفلسطيني" الى ضرورة أن تراعي رؤية الخطة الخمسية قضية الربط ما بين التعليم العالي ومتطلبات الوضع الاقتصادي وتطوراته، بشكل يقلل من آثار الفقر ويحدث التنمية المستدامة.