الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزيرة المرأة: نريد حماية دولية لشعبنا وإلزام اسرائيل بقرار 1325

نشر بتاريخ: 07/11/2015 ( آخر تحديث: 18/11/2015 الساعة: 14:18 )
وزيرة المرأة: نريد حماية دولية لشعبنا وإلزام اسرائيل بقرار 1325

نابلس -معا - قالت وزيرة شؤون المرأة هيفاء الاغا ان الوزارة تسعى من اجل الزام اسرائيل بالقرار الدولي رقم 1325 والذي يضمن الحماية للمرأة والطفل وقت النزاعات.


واشارت الاغا خلال مؤتمر صحفي عقده مكتب وزارة الاعلام والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال –فرع فلسطين حول الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق المرأة والطفل في فلسطين، الى ان اسرائيل لا تلتزم بهذا القرار رغم مرور 15 عاما على صدوره عن مجلس الامن الدولي.


وطالبت الاغا المجتمع الدولي باجبار اسرائيل على احترام هذا القرار، كما طالبت بتوفير الحماية الدولية لكافة ابناء الشعب الفلسطيني.


واشارت الاغا الى الخصوصية التي تتمتع بها المراة الفلسطينية والتي تميزها عن باقي نساء الارض، حيث تستقبل نبأ استشهاد ابنها بالزغاريد.


واضافت ان الفتاة والمراة الفلسطينية اثبتت قدرتها على العطاء من اجل وطنها، ولها حضورها الكبير في الميدان وفي ساحات النضال.


من جانبه، قال محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب ان أكثر ما يحرض على الهبة الجماهيرية الحالية هو الممارسات الاسرائيلية التي جعلت المواطن يفقد الامل بالمستقبل وباقامة دولة فلسطينية مستقلة.


واضاف ان المواطن بدأ يستشعر الخطر الحقيقي الذي يهدد مقدساته خاصة في مدينة القدس.


واكد ان هناك استهدافا حقيقيا لمقاومات الحياة ودعم واضح من الاحتلال للاستيطان ومصادرة الارض، مبينا ان كل بيت يبنى في المستوطنات يعني ان هناك عائلة فلسطينية ستموت او تحرق.


واضاف ان الحكومة الاسرائيلية توفر كل امكاناتها لدعم الاستيطان سواء بالجيش او القوانين او الدعم المالي.


بدوره، قال مدير العام للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين المحامي خالد قزمار ان الهبة الجماهيرية وحدت الشعب الفلسطيني بعفويتها، وعززت روح الانتماء الوطني.


واستعرض قزمار بعض الاحصاءات التي تشير الى استهداف الاحتلال للاطفال الفلسطينيين، مبينا ان 1996 طفلا استشهدوا على يد الاحتلال خلال 15 سنة من عمر انتفاضة الاقصى، فيما تعرض 8500 طفل للاعتقال والمحاكمة.


واعتبر قزمار ان استمرار الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال لحقوق الطفل الفلسطيني مؤشر واضح على وجود ضوء اخضر للاحتلال للاستمرار بهذه الجرائم والانتهاكات، وهو ما يجعل المجتمع الدولي شريكا بهذه الجرائم.


ونوه الى ان اسرائيل بدأت مؤخرا ولاول مرة بتطبيق الاعتقال الاداري على اطفال القدس.


واضاف ان 17 طفلا استشهدوا منذ بداية الهبة الجماهيرية بعد استهدافهم بشكل مباشر، كما اصيب 214 طفلا بينهم عدد من الحالات الخطيرة، وهو ما يعبر عن وجود حالة هستيرية يعيشها الاحتلال وحكومته.


واكد ان الطفل الفلسطيني غير قادر على أخذ كامل حقوقه المشروعة، واصبح بحاجة للحماية الدولية.


 وكان مدير مكتب وزارة الاعلام في نابلس ماجد كتانة قد افتتح المؤتمر الصحفي بالترحيب بالضيوف، وقال ان الهبة الجماهيرية الحالية تتميز عن الانتفاضة السابقة باشتراك الطفل والمراة فيها بشكل فاعل.