الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.رياض المالكي يستقبل أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة

نشر بتاريخ: 09/10/2007 ( آخر تحديث: 09/10/2007 الساعة: 16:49 )
رام الله-معا- التقى د.رياض المالكي الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الشؤون الخارجية بمقر الوزارة في مدينة البيرة هذا اليوم أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله والقدس ممن هم غير أعضاء في الإتحاد الأوروبي.

وقد حضر الجميع الى الوزارة تلبية لدعوة وجهها لهم المالكي.

وقد نقل أعضاء السلك الدبلوماسي تهانيهم وتهاني حكوماتهم للوزير المالكي بمناسبة تسلمه مهام وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية وذلك بحضور د.أحمد صبح وكيل وزارة الشؤون الخارجية وعدد من السفراء الفلسطينيين في مقر الوزارة ومسؤولي الملفات.

وفي بداية حديثه قدم د. المالكي شكره للوفود الضيفة، لحضورها الى مقر وزارة الشؤون الخارجية ونقلها لتحيات وزراء خارجية بلادهم، معبرا عن أن ذلك يأتي تعبيرا عن عمق العلاقات الفلسطينية بكل هذه الدول. وأضاف أن القضية الفلسطينية تتمتع بدعم وزخم دوليين كاملين وذلك شعورا من دولكم بعدالة قضية شعبنا وحقه كباقي شعوب العالم في إقامة دولته المستقلة على أرضه الفلسطينية.

ووضع د.المالكي السادة الضيوف في صورة الأوضاع الجارية على الساحة الفلسطينية بشكل خاص والساحتين الاقليمية والدولية بشكل عام، وما تتمتع به القضية الفلسطينية من زخم كبير في هذه الفترة حيث لمست القيادة الفلسطينية ذلك أثناء تواجدها في نيويورك لحضور الدورة الثانية والستين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يوجد هناك إدراك بأن القضية الفلسطينية هي لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، ولن يكون هناك أي استقرار بدون إيجاد حل عادل ودائم يقوم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله عاهل المملكة العربية السعودية، حيث تم التأكيد على ما جاء في مبادرة بيروت لعام 2002 وتم تبني مشروع سلام عربي واقعي ومنطقي في قمة الرياض العام الماضي. ورؤية الرئيس بوش وخارطة الطريق القائمة على أساس حل الدولتين الديمقراطيتين اللتان تعيشان جنبا الى جنب بأمن وسلام.

كما تم وضع الوفد بصورة الاستعدادات للاجتماع الدولي في الخريف القادم، واللقاءات الثنائية الفلسطينية الاسرائيلية، ومن ضمنها اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس برئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت وبدء لجان العمل مهامها والخروج بإطار عمل مشترك للذهاب به الى الاجتماع الدولي من أجل إنجاحه.

كما ناقش الجانبان الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه هذه الدول في دفع عملية السلام، مطالبا بدعم الموقف الفلسطيني العادل باقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.

وعدد المالكي إنجازات الحكومة على كافة الأصعدة المالية والأمنية والإقتصادية والسياسية، ففي المجال المالي قال أن الجانب الاسرائيلي سينهي تسليم استحقاقاتنا المالية في شهر سبتمبر من هذا العام، وأن السلطة سددت الجزء الأكبر من استحقاقات الموظفين التي تراكمت كديون على الحكومة السابقة وعبر عن أمله أن تتمكن الحكومة من تسديد باقي الاستحقاقات طبقا لما تسمح به الظروف المالية.

وفي سياق حديثه عبر عن شكر السلطة الوطنية الفلسطينية للحكومة التركية لجاهزيتها باستضافة الاجتماع الذي يجمع سفراء فلسطين في أوروبا بوزير الشؤون الخارجية الفلسطيني من كل عام. وفي المجال الاقتصادي أشار الى أن إجتماع دول تنسيق المساعدات سيعقد في ديسمبر في باريس لبحث إحتياجات السلطة الفلسطينية وتطوير بعض المشاريع فيها.

وفي نهاية اللقاء أبلغ المالكي تحياته وتحيات السيد الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه د.سلام فياض وطلب منهم نقل تحياتهم لحكومات دولهم.