الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو ليلى: حديث نتنياهو عن خطوات أحادية محاولة لذر للرماد بالعيون

نشر بتاريخ: 11/11/2015 ( آخر تحديث: 11/11/2015 الساعة: 18:32 )

رام الله  -معا -  قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في واشنطن هو تأكيد على الموقف الذي أعلنه نتنياهو ضمن حملته الانتخابية بأنه لن تكون هنالك دولة فلسطينية خلال فترة حكمه ، هو البرنامج الحقيقي الذي تتبناه هذه الحكومة المتطرفة على الرغم من الكلام المظلل حول التزامها بحل الدولتين وغير ذلك من الكلمات الخادعة التي تحتمل أكثر من معنى.


تصريحات أبو ليلى جاءت ردا على ما قاله رئيس وزراء الاحتلال في واشنطن الليلة الماضية من أن قضية القدس في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي غير قابلة للحل، وأن اتخاذ خطوات إسرائيلية أحادية الجانب في الضفة الغربية المحتلة ممكنة.


وأضاف النائب أبو ليلى " عدم الإقرار والقبول وبما يسمى إعادة تقسمي القدس يعني الإبقاء على استمرار الاحتلال الإسرائيلي للقدس بكاملها ،وهذا يعني عمليا نفي إمكانية إقامة عاصمة لدولة فلسطين في القدس الشرقية ، وهذا يعني أصلا عدم السماح بقيام دولة فلسطين بشكل عام.

 
وتابع النائب أبو ليلى " الحديث عن خطوات أحادية الجانب محاولة لذر الرماد في العيون ، فالخطوات التي يمكن أن تقدم عليها حكومة نتنياهو هي خطوات من باب التسهيلات الاقتصادية وغيرها وهي كلها كشفت في السابق وستكشف في المستقبل عن كونها مجرد رشوات قصيرة الأمد وغير قالبه لان تجري تغيرا حقيقيا في الواقع القائم في الضفة المحتلة بما فيها القدس ، لذلك هذه الخطوات لنم تشكل حلا لما يجري الآن على أن الواقع.

 
وأكد النائب أبو ليلى " لم يكن من المجدي الانتظار لنتائج زيارة نتنياهو لواشنطن ، وكان معروفا آن هذا الاجتماع كان معروفا بأنه لن ينتج عنه أي نتائج يمكن أن تحدث تغيرا فعليا في الواقع القائم ، وألان نحن نجد أن هذه التوقعات السلبية لنتائج الاجتماع قد ترجمت نفسها على ارض الواقع ، وخصوصا مع التصريحات الأمريكية الجديدة بشان عدم أمكانية الوصول إلى لحلول وعدم إمكانية البدء بمفاوضات خلال السنتين القادمتين وهو ما تبقى من مده حكم باراك اوباما ، مشيرا أن هذا يشكل غطاء من قبل الولايات للموقف الإسرائيلي الذي يتهرب من التوصل لأي حلول أصلا من مفاوضات جادة يمكن أن تصل إلى حلول رغم عن حديثة عن مفاضات .


وشدد النائب أبو ليلى أن المطلوب متن القيادة الفلسطينية هو ما كان مطلوب منها الصيف الماضي وهو تطبيق قرارات المجلس المركز لمنظمة التحرير الفلسطينية ، والقرارات التي صادقت عليها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الأخير وهو إعلان نهاية المرحلة الانتقالية والتحلل من الالتزامات التي فرضته الاتفاقات المجحفة على الجانب الفلسطيني في ظل استمرار إسرائيل بالتنكر من التزامات بموجب هذه الاتفاقات بما في وقف التنسيق الأمني ووقف العمل ببرتوكول باريس الاقتصادي ، وكذلك العمل على تدعيم الهبه الشعبية الحالية القائمة على الارض حاليا والعمل على تصعيدها للوصول الى انتفاضة شعبية شاملة ، وتشكيل قيادة وطنية موحدة .