الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشرطة تقدم محاضرة لعدد من الطلاب عن مخاطر الانترنت في ضواحي القدس

نشر بتاريخ: 17/11/2015 ( آخر تحديث: 17/11/2015 الساعة: 19:50 )

القدس - معا - قدمت الشرطة اليوم محاضرة لطلاب الصفين التاسع والعاشر في مدرسة ذكور الرام الاساسية في بلدة الام شمال القدس المحتلة.


وذكر بيان ادارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة أن الرائد أمجد فراحته مدير العلاقات العامة والإعلام بشرطة ضواحي القدس ألقى محاضرة حول مخاطر الانترنت وسلبيات الشبكة العنكبوتية وكيفية التصرف حيال أي موقف سيء قد يواجهه الطلاب عبر الشبكة ورفع درجة الوعي بأهم المخاطر التي يجب التعامل معها قبل وإثناء وبعد الدخول الى الانترنت وتصفح الواقع الالكترونية.


وذكر البيان أن المحاضرة شملت 50 طالبا من كلا الصفيْن وحضرها وفد من بعثة الشرطة الأوروبية والنائب الاداري في مديرية التربية والتعليم راضي ناصر ومروان ابو رزق مسؤول الصحة المدرسية في مديرية التربية وابراهيم متولي مدير المدرسة وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية.


وأوضح فراحته ان اهم الوسائل والاساليب التي تساعد الطلاب في التغلب على الادمان على الانترنت والاستفادة من ايجابياته أكبر قدر ممكن والابتعاد عن سلبياته ومخاطره مبينا العواقف التي قد يقع بها الكثيرون بوعي او بغير وعي في مشكلات اجتماعية وأمنية وجنائية جمة لا تحمد عقباها.


وأوضح البيان أن بعثة الشرطة الأوروبية بمساعدة مركز شرطة الرام قاموا بتوزيع قمصان مطبوع عليها شعار الشرطة الفلسطينية, بمناسبة مرور عشر سنوات على تواجد البعثة الاوروبية في فلسطين.


ومن ناحيته ثمن الاستاذ ناصر دور الشرطة في نشر التوعية المدرسية في كافة المجالات وضرورة هذه المحاضرات من اجل نشر الوعي الكامل خاصة في مجال الانترنت ومخاطره وسلبياته مواقع التواصل الالكتروني.


وبذات السياق أكد العقيد حقوقي علي القيمري مدير شرطة المحافظة ان الشرطة ماضية في برنامج توعية شاملة انطلاقا من حرصها الدائم على نشر الوعي الامني وخصوصا بعد التطور اللافت للتكنولوجيا الحديثة وضرورة الالمام بوسائل التعامل معها ايجابيا.


ومن ناحية أخرى أشاد جوزيف ديلاني مستشار لشؤون الشرطة المجتمعية في بعثة الشرطة الأوروبية بدور الشرطة الفلسطينية وأهمية التوعية المدرسية وأسلوب المحاضرة الذي شد الطلبة من بدايتها حتى نهايتها.


وفي نهاية المحاضرة اجاب الرائد فراحته الطلبة عن اسئلتهم تساؤلاتهم حول هذه المخاطر وعن دور الشرطة الفلسطينية بشكل عام.