الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز حلحول الصحي يستقبل العشرات من جرحى المواجهات في الخليل

نشر بتاريخ: 24/11/2015 ( آخر تحديث: 24/11/2015 الساعة: 01:34 )
مركز حلحول الصحي يستقبل العشرات من جرحى المواجهات في الخليل
الخليل- معا - إستقبل مركز حلحول الصحي التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي عشرات الجرحى الذين أصيبوا في المواجهات التي شهدتها محافظة الخليل وبلغ عدد المصابين بالرصاص الحي من بين الجرحى بحسب ما أفاد الدكتور رمزي أبو يوسف مدير منطقة الجنوب في العمل الصحي 25 أصابة وصلت المركز وقدمت لها الإسعافات الأولية لوقف النزيف قبل أن يتم تحويل بعضها لمشافي مدينة الخليل التي خضعت لحصار مشدد من قبل جيش الاحتلال وهو الأمر الذي كان عائقاً أمام وصول الجرحى لتلك المشافي وكبد سيارات الإسعاف مزيداً من الوقت لإيصال الجرحى للمشافي بعد تقديم المركز وطواقمه الإسعافات الأولية خشية إختطاف الجنود لهم.
وأضاف أبو يوسف أن عدداً أخر من الجرحى وصلوا المركز الذي أعلن حالة الطواريء وقطع إجازات بعض موظفيه كانوا مصابين بالرصاص المغلف بالمطاط والإختناقات جراء إستنشاقهم للغاز السام.
وقال: عند الخامسة مساءً وصل إلى مركز حلحول 15 إصابة بالرصاص الحي، ويبدو بأن هذه الساعة كانت ساعة ذروة المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر قد أوصلت جرحى المواجهات للمركز بالإضافة لحمل السيارات الخاصة لجرحى آخرين في حين أعلن مركز حلحول الصحي حالة الطواريء وحول جميع غرفه ومرافقه لأماكن تطبيب وإسعاف وسط حالة عمل جاد ودؤوب لوقف نزيف الجرحى.
وكان طاقم المركز ومتطوعيه قد عملوا حتى ساعة متأخرة من الليل في تقديم خدماتهم للجرحى وسط حالة من تدفق وصول الجرحى من حلحول ومحيطها إلى المركز ومن المناطق المحاصرة داخل مدينة الخليل وهو الأمر الذي حال وصول هؤلاء الجرحى لمشافي المدينة.

وقالت مؤسسة لجان العمل الصحي التي تعرض مركزها الصحي في البلدة القديمة من الخليل لإعتداءات الاحتلال وإغلاق أبوابه لثلاث مرات متوالية خلال أقل من شهر أنها أعلنت حالة الطواريء في جميع مراكزها القريبة من نقاط التماس والمواجهات مع الاحتلال لتقديم خدماتها الصحية والإنسانية لأبناء شعبها.
وشددت المؤسسة على ضرورة ضمان عمل المؤسسات الصحية في تقديم خدماتها الصحية والإنسانية مشيرةً إلى إعتداءات الاحتلال المتكررة بحق المؤسسات والمشافي الصحية والمسعفين ومنع سيارات الإسعاف من الوصول للجرحى وتركهم ينزفون حتى الموت عدا عن إقتحام المشافي وترويع المرضى والأطقم العاملة فيها.