الخميس: 30/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شخصية العام" تمنح رئيس بلدية قلقيلية شخصية العام 2015

نشر بتاريخ: 02/12/2015 ( آخر تحديث: 02/12/2015 الساعة: 18:19 )
"شخصية العام" تمنح رئيس بلدية قلقيلية شخصية العام 2015
قلقيلية- معا- منحت مؤسسة "شخصية العام"، اليوم الأربعاء، رئيس بلدية قلقيلية عثمان داود، لقب "شخصية العام 2015"، لدوره الريادي في التواصل ما بين الضفة والداخل الفلسطيني، تأكيدا على وحدة الشعب.

واعلنت المؤسسة عن تكريمها لداود في مراسلة رسمية مع بلدية قلقيلية.


وشكر عثمان داود المؤسسة ممثلة برئيسها د.كمال الحسيني، على هذه اللفتة واللقب، مؤكدا ان كل فلسطيني حريص وغيور على وطنه، ليعزز من وحدة الدم الفلسطيني اينما تواجد، رغم اجراءات الاحتلال وممارساته عبر السنين.

وأعرب رئيس البلدية عن سعادته لاختياره ضمن عدد من الشخصيات العامة، مشيرا إلى أن لها ثقل ووزن كبير في العالم أجمع لتكون شخصية العام. 


وقال داود إن الفلسطينيين مهتمون بضمان وحدة الشعب، محاولين تجاوز اجراءات الاحتلال وممارساته لتمزيق الشعب، من خلال تقسيماته والتمييز فيما بينهم، مؤكدا ان الهم والحلم الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، هو واحدٌ للجميع. 

وأشاد الحسيني بداود، وقال إنه شخصية معطاءة صادقة، واصفا تكريمه في هذا العام بـ"الشرف الكبير" للمؤسسة، مشيرا إلى ان حفل تكريم شخصية العام هي رسالة تحدٍ وصمود للاحتلال رغم اجراءاته وجداره، لأن الشعب واحد. 


واضاف الحسيني أن المؤسسة تبحث عن النموذج الفلسطيني في كل مكان، واينما تواجد، لتحويل محنته الى منحة للحياة، وأن ذلك شعار العمل في المؤسسة.

واشار الحسيني إلى أن التحضيرات ما زالت مستمرة للحفل السنوي لهذا العام، موضحا أنه سيحظى بمشاركة نوعية على الصعيد المحلي والعربي والدولي، ستحمل في طياتها التقدير للنموذج الفلسطيني، تكريما على عطائه. 

وقال الحسيني إن هذا العام سيكون مميزا على الصعيد الداخلي، من خلال التأكيد على الوحدة مع الضفة الغربية، مشيرا إلى تكريم 6 شخصيات من الضفة على صعيد التميز الإعلامي والاقتصادي والطبي والرياضي والأكاديمي.

وأضاف أن برنامج الحفل سيتناول تكريم الشخصية التي كان لها الأثر الواضح في التواصل ما بين الضفة والداخل الفلسطيني، تأكيدا على وحدة الشعب.

وأضاف رئيس المؤسسة أنه وعلى مدار 7 سنوات لا زالت المؤسسة مستمرة في مسيرتها في تقديم هذه الجائزة لشخصيات فلسطينية وعربية ودولية، وأنها تركت الأثر في المجتمع العربي عامة، و الفلسطيني خاصة.

وأعلن الحسيني رسميا عن مؤسسة تكريم شخصية العام في الداخل الفلسطيني في العام 2009 من قبل الدكتور كمال الحسيني ومجموعة من الأشخاص القائمين على المؤسسة، والذين عملوا بجهد دؤوب منذ ذلك الحين لقلب موازين التهميش.

وعملت المؤسسة على تقدير شخصية عن كل مجال، وهدف تطوير العمل والعطاء المجتمعي العلمي والأكاديمي للتاريخ، وكرصيد يعتد فيه الشخص المكرم في مجتمعه المحلي و العالمي.

يشار إلى ان الحفل السنوي لتكريم شخصية العام سيقام في 18/ 12/ 2015 في دير الاسد في الجليل.