الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الشخصيات المستقلة" تواصل حملتها الإعلامية لإنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 11/12/2015 ( آخر تحديث: 11/12/2015 الساعة: 14:57 )
"الشخصيات المستقلة" تواصل حملتها الإعلامية لإنهاء الانقسام
غزة- معا- واصلت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة برئاسة عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير د. ياسر الوادية، المطالبة في المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام على طاولة الجميع، كأولوية وطنية تلبي احتياجات الوطن والمواطن.

وقال التجمع إن الانقسام ساهم بتعطيل عمل الحكومة، ودعم التراشق الإعلامي والحزبي، وفرض الحصار، وأغلق المعابر، وعزز أزمة الكهرباء، وفاقم معاناة المواطنين، وأدخل القطاع الصحي في قطاع غزة لغيبوبة منذ سنوات.

وبيّن عضو قيادة التجمع أ. مراد الريس أن هدف الإجتماعات في قطاع غزة، هو لتعزيز دور المصالحة، وإنهاء الانقسام، وفرض الحظر اللازم على الأصوات الداعمة للانقسام، ودعما لصمود الإعلام الوطني.

وأضاف الريّس أن الإعلام الوطني دفع ثمناً باهظاً جرّاء ممارسات الانقسام والتصرفات الحزبية الفردية المغيبة للرأي الآخر، موضحا أن التجمع مستمرٌّ بنقل صوت المواطن في الوطن والشتات، مؤكدا على استمرار العمل على تحقيق المصالحة.

وقال عضو قيادة التجمع المستشار سمير موسى، إن وفدا من قيادة التجمع اجتمع مع مدير مكتب وكالة معا الإعلامي عماد عيد، ومدير مكتب قناة الجزيرة الإعلامي وائل الدحدوح، ومدير عام التحرير في وكالة دنيا الوطن الإعلامي غازي مرتجى في مكاتبهم في قطاع غزة.

وأكد موسى على الاستقبال الحسن والروح الوطنية لدى مدراء المكاتب الإعلامية، لمواصلة محاربة اليأس الذي فرضه الانقسام في نفوس الجميع، وضرورة تعزيز الجهود المشتركة لفرض المصالحة وتنفيذ الوحدة.


وقال عضو قيادة التجمع حيدر أبو كرش "إن عدم تحمل الرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي لمسئولياتهم الكاملة تجاه الوطن والمواطن، وتفرد القرار في غزة والضفة الغربية، إدى إلى قتل أحلام الناس البسطاء، وأدخل النضال الوطني في غيبوبة عميقة، وزاد من ثروات المستفيدين من الانقسام في كافة المحافظات".

وشدد أبو كرش على رفض الشخصيات المستقلة، اختزال المصالحة والتضحيات الوطنية، رغم ما وصفه بـ"محاصصة المعابر"، ورواتب 40 ألف موظف فقط، مع تجاهل معاناة أكثر من مليون ونصف مواطن يعانون من أزمة الكهرباء المفتعلة، ومئات الآلاف من الخريجين والعمال بدون عمل.

وأشار أبو كشر إلى ضرورة حل الإنقسام لحل قضايا شهداء ومصابي الانقسام، وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية في غزة، لوقف استمرار عمليات الاستيطان، وتهويد القدس، وتعزيز الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.