رام الله - معا - اعترضت قوات الأمن، ظهر اليوم الأربعاء، مسيرة للقوى الوطنية والإسلامية في مجافظة رام الله والبيرة، وحالت دون وصولها إلى حاجز مستوطنة "بيت إيل".
وشارك المئات من المتظاهرين من مختلف الفصائل، وعلى راسهم اعضاء من فتح تقدمهم عضو اللجنة المركزية سلطان أبو العينين، وعضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل أبو يوسف وجميل شحادة، والأمين العام لجبهة التحرير العربية ركاد سالم، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، وقيادة إقليم حركة فتح في رام الله.
ونشرت قوات الأمن عدة حواجز للحيلولة دون وصول المسيرة، وكانت الشرطة الخاصة تشكل الخط الأول، فوقفت عناصر وضباط الشرطة بثبات، ومنعوا المواطنين من المرور، دون وقوع أي احتكاك بين الشرطة والمتظاهرين.
وكانت قوات الأمن الوطني تشكل خط المنع الثاني، فيما كان حرس الرئيس يشكلون خط المنع الثالث، ولكن الخطان الثاني والثالث لم يصلهما المواطنون، الذين وقفوا لفترة أمام الشرطة الخاصة، ولم يحتك الطرفان.
ورغم قرار المتظاهرين التوجه إلى جبل الطويل، وإعلان ذلك بمكبرات الصوت، إلا أن المتظاهرين توجهوا نحو حاجز بيت إيل، فاعترضهم رجال الأمن، ومنعوهم من الوصول والاقتراب من الحاجز.
وعقب وقوف الطرفين قبالة بعضهما البعض، انسحب العشرات من الشبان، وتوجهوا نحو حي جبل الطويل، للاشتباك مع قوات الاحتلال، التي تتمركز في مستوطنة "بسيغوت" النقامة على أراضي المواطنين في البيرة.