الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المركزي الأرثوذكسي" يدعو لمقاطعة ثيوفيلوس

نشر بتاريخ: 04/01/2016 ( آخر تحديث: 05/01/2016 الساعة: 02:32 )
"المركزي الأرثوذكسي" يدعو لمقاطعة ثيوفيلوس
بيت لحم- معا - دعا المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين والأردن إلى المقاطعة الشعبية الشاملة يوم 6/1/2016 للبطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس، ومقاطعة حفل العشاء الذي يقيمه عشية الميلاد.

وطالب المجلس في بيان صادر عنه وصل معا نسخة عنه، السلطة الفلسطينية بإعلان المقاطعة الرسمية للبطريرك يوم (6/1/2016)، داعياً أعضاء الفرق الكشفية بمقاطعة حفل استقبال ثيوفلس، والابقاء على الاستعراضات الكشفية بعد دخول البطريرك لكنيسة المهد لاضفاء البهجة على أبناء شعبنا.

واليكم نص البيان كما وصلنا:

”المجد لله في العُلا وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة”
في هذه الأيام المباركة المجيدة التي تحل على شعبنا العربي الفلسطيني بميلاد سيد المجد والتي يحتفل بها أبنائنا العرب الأرثوذكس بهذه المناسبة السعيدة ... في هذه الأيام يأبى الجالس على سِدة البطريركية الأرثوذكسية، بطريريكية يعقوب أخو الرّب... يأبى أن تمرّ هذه المناسبة دون أن يُعكر أجوائها ودون اتمام أبنائنا العرب الأرثوذكس ومن حولهم أخوانهم في الوطن من الاحتفاء بهذه المناسبة المجيدة.
وفي الوقت الذي يمرّ فيها هذا الشعب الصابر الصامد في وجه أعتى قوة في الشرق الأوسط التي تتمادى في القتل والتشريد والهدم والاستيطان ومصادرة الأراضي .. يأبى البطريرك ثيوفلس على نفسه إلا أن يضع جميع قدراته خدمةً لهذا المشروع وذلك من خلال قيامه بالبيع والرهن والتأجير لأوقافنا ومقدساتنا إلى هذا الكيان وشركاته ومستوطنيه.. مكدساً للأموال في حسابات خاصة به في بنوك خارج الوطن.
لم يقف البطريرك ثيوفلس عند هذا الحد في تنكره لحقوق أبناء هذا الشعب وحقوقه وأوقافه بل تجاوز كل حدود في تنكره لحقوق أبنائنا العرب الأرثوذكس بل وساهم مساهمة الشريك الخانع لحكومة الاحتلال في فرض سياسة التطهير العرقي والتي تمثلت بإبعاد الراهب اركاديوس عن كنيسته ليس لذنب إلا لأنه قال لثيوفلس لا لسياستك في التنكر للرعية وبيع الأراضي والأوقاف.
إننا في المجلس المركزي قمنا ومنذ ما يزيد على العام وبناء على تمني من سلطتنا الوطنية الفلسطينية بإعطاء فرصة للحوار مع البطريرك والبطريركية على أمل الوصول إلى نقاط اتفاق تحافظ على الممتلكات وتبقي على الأوقاف وتعترف بالحقوق المشروعة لأبناء الرعية برعاية اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية، إلا أننا ورغم مرور ما يزيد على العام لم نتقدم ولا حتى خطوة واحدة ولم نأخذ من البطريرك إلا كلاماً معسولاً. لقد أعطينا مجالاً واسعاً للبطريرك لإصدار القرارات اللازمة في المجمع المقدس لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خلال تطبيق القانون (27/58) وإقامة المجلس المختلط، إلا أن جميع البوادر الإيجابية التي حرصنا على تقديمها انتهت إلى الفشل بفعل التسلط والاستبداد، ازاء كل ذلك فإننا في المجلس المركزي لن نكون شهود زور على تصرفات البطريرك وإننا في هذه المناسبة المجيدة لا يسعنا الا التأكيد على الثوابت التي سبق وأعلناها وأهمها رفضنا القاطع لسياسة البيع والتأجير والرهن لأوقافنا ومقدساتنا، كما نؤكد حزمنا في الدفاع عن حقوق أبناء الرعية الارثوذكس وصون حقوقهم علمانيين ورجال دين.
كما نؤكد على رفضنا القاطع لسياسة التهجير والإبعاد بكل أبعادها ونؤكد رفضنا للسياسة الهيلانية التي يتبعها البطريرك وحاشيته.
وإننا إذ نثمن الدور الذي قام ويقوم به الشباب العربي الارثوذكسي في تصديهم لسياسة البطريرك ثيوفلس، وبالتالي فإننا ندعو إلى:
1. المقاطعة الشعبية الشاملة لثيوفلس يوم (6/1/2016).
2. مقاطعة حفل العشاء الذي يقيمه المطران ثيوفليكتوس عشية الميلاد.
3. نطالب سلطتنا الوطنية بإعلان المقاطعة الرسمية للبطريرك يوم (6/1/2016).
4. ندعو أبنائنا أعضاء الفرق الكشفية بمقاطعة حفل استقبال ثيوفلس.
5. الابقاء على الاستعراضات الكشفية بعد دخول البطريرك لكنيسة المهد لاضفاء البهجة على أبنائنا العرب الفلسطينيين.
داعين كافة الفعاليات والمؤسسات والشخصيات الاجتماعية والسياسية والرسمية وغير الرسمية لتفهم موقفنا وتثبيته.
القدس في 4/1/2016 المجلس المركزي الأرثوذكس
في فلسطين والأردن