الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب جهاد طمليه يدعو أعضاء التشريعي إلى التوقيع على مذكرة تطالب بعدم التراجع عن ثوابت الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 22/10/2007 ( آخر تحديث: 22/10/2007 الساعة: 22:03 )
رام الله- معا- دعا النائب عن كتلة فتح البرلمانية جهاد طميلة يوم امس، أعضاء التشريعي إلى التوقيع على مذكرة تطالب بعدم التراجع عن ثوابت الشعب الفلسطيني، بقدوم مؤتمر "انابوليس".

وأكد النائب الفتحاوي في بيان له وصل معا نسخة عنه، "بأن هناك توجسا فلسطينيا من مؤتمر( أنابوليس) ألذي سيعقد في فلوريديا، في وقت ما من هذا العام. لأنه لم يعد ممكنا تسميته بمؤتمر الخريف ألذي يوشك على الانقضاء مع نهاية قطف الزيتون في فلسطين".

واضاف طميلة بان هذا الشعور ينبع من تصلب الموقف الإسرائيلي، بكافة مستوياته، كلما اقتراب الحديث عن تحديد موعد لهذا المؤتمر، مشيرا الى ازدياد الموقف الإسرائيلي غموضا وفقا لهذه الآلية المتناقضة مع منطق الأشياء، بحيث يجب أن تزداد مواقف الأطراف وضوحا، لتسهيل اللقاء والاتفاق، ولكن على ما يبدو فأن الموقف الإسرائيلي أتخذ لنفسه آلية معاكسة في صياغة المواقف".

واكد، "على وجود تباينات كبيرة في الجانب الاسرائيلي، لخصها في سياقين ألاول: الوثيقة التي وقعها أعضاء الكنيست الإسرائيلي ويطالبون فيها الحكومة " بعدم التنازل عن القدس والتوقف عن التلاعب بالكلمات التي توحي وتشير إلى مثل هذا الاحتمال " وتجاوز عدد الموقعين عليها 61 نائبا منهم 3 وزراء و12 نائبا من حزب كاديما، وهو حزب رئيس الوزراء، وهذا العدد كفيل بأسقاط أية اتفاقية سلام مع الفلسطينيين مستقبلا، والملفت للنظر أن الوزراء الثلاثة الذين دعوا إلى التنازل عن بعض الأحياء العربية، كانوا من بين الموقعين على هذه الوثيقة، وهم: نائب رئيس الوزراء حاييم رامون وجدعون عزرا وزير البيئة وافيغدور ليبرمان ، ولا يعد هذا الأمر غريبا لأنهم عندما دعوا حكومتهم إلى مثل هذا التنازل، كانوا يقصدون التنازل عن الأحياء العربية البعيدة عن مركز المدينة، كحي شعفاط والزعيم والسواحرة" .

ودعا طميلة زملائه النواب، إلى التداعي لتحرير وثيقة وطنية، تدعم موقف القيادة بالتمسك بقضايا الوضع النهائي وعدم الاستجابة للضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تريد أن تجعل من ( لقاء أنابوليس - مذبحة تصفيه للقضية الفلسطينية ) .

اما السياق الثاني: فيتعلق بتصريحات ( أيهود اولمرت ) يوم 20/10/2007م، رئيس الحكومة الإسرائيلية" بأن الاجتماع الدولي في انابوليس لن يكون اختراقا للتاريخ ولكنه سيوفر مظلة دوليه لدعم المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين بهدف تحقيق حل الدولتين" .

واكد كذلك على ان أسرائيل ليست مشغولة بالقضية الفلسطينية، بمقدار انشغالها بالبرنامج النووي الإيراني، وتقسيم العراق".