السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الأسرى للدراسات: يحمل مدير معتقل النقب مسئولية استشهاد الأسير الأشقر ويطالب بمحاكمته دولياً

نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 06:49 )
بيت لحم- معا- نعى مركز الأسرى للدراسات، فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير محمد ساطى الأشقر من صيدا فى طولكرم قبل الافراج عنه بخمسين يوماً.

واشار المركز في بيان له وصل معا نسخة عنه، الى أن الشهيد الأشقر، نقل إلى مستشفى سوروكا فى بئر السبع، وهو يعانى من موت سريرى، جراء طلقة أصيب بها فى أعلى مقدمة الرأس، واخترقت رأسه، وخرجت من الجهة الأخرى".

وحمل المركز، "مدير سجن النقب، المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير الأشقر، مطالبا بمحاكمته دولياً".

بدورها أكدت عائلة الشهيد أثناء زيارة قصيرة له قبل استشهاده، "على أن الشهيد الأشقر كان مقيداً فى سريره، رغم أنه فى حالة موت سريرى".

من جانبه، أكد لؤى أخ الأسير الأشقر، "أن والدة الأسير استهجنت معاملة السجانين مع ابنها قبل استشهاده، وأن الاحتلال لا يرحم، وليس له علاقة بالانسانية، ولا يلتزم بالوثائق الدولية التى تحفظ حياة الأنسان وكرامته وممتلكاته".

كما وأكد شقيق الشهيد، " على أن أمه وجدت اثنين من السجانين على باب الغرفة التى يرقد بها فى المستشفى، وحينما دخلت لرؤيته وجدت عنصرين آخرين فى غرفته".

واضاف لؤى شقيق الأسير الشهيد قائلا: "يكفى كذباً بعدم استخدام الرصاص الحى فى قمع الأسرى، فلا يمكن أن تكون هذه رصاصات مطاطية، وخاصة أنها خرجت من خلف الرأس".

بدوره، طالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، "ملاحقة قيادة دولة الاحتلال قضائيا، لمعاقبتها على الجرائم المتكررة التي ترتكبها بحق الاسرى الفلسطينين، مشيرا الى أن شهداء الحركة الوطنية الأسيرة بلغ 191 شهيداً، إما بسبب الانتهاك الصارخ بحقهم، او اعدامهم بدم بارد كما حدث فى معتقل النقب، ليستشهد الأشقر، أو بسبب سياسة الاهمال الطبي المتبعة في سجون الاحتلال" حسب البيان.