نشر بتاريخ: 10/01/2016 ( آخر تحديث: 10/01/2016 الساعة: 23:33 )
غزة- خاص معا- انتهى الاجتماع الاول الذي عقد بين حركة حماس واللجنة الفصائلية المكلفة بمتابعة مبادرة حل أزمة معبر رفح والذي وصف بـ"الاستضاحي".
وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية :" جرى بحث معمق للمبادرة وقامت حماس بالاستفسار عن بعض العناصر فيها".
وأضاف ابو ظريفة في حديث لمراسل معا اتفق خلال الاجتماع على عقد لقاء آخر سيتم تحديده لاحقا لبحث عناوين اخرى"، كما اتفق على طرح نتائج اللقاء الذي عقد اليوم على اجتماع القوى الوطنية والاسلامية غدا.
وتابع أبو ظريفة :"من وجهة نظرنا كان من المفترض ترحيب حركة حماس بقدوم وفد اللجنة المشكلة من قبل الحكومة لحل ازمة المعبر والبحث في تفاصيل وتطويرات المبادرة في اجتماع يضم الكل الوطني".
وتأمل الفصائل الفلسطينية أن تدرس حركة حماس عناوين المبادرة وتبدي موافقتها للبدء بخطوات على فتح المعبر لان عامل الزمن ليس في صالح أبناء الشعب الفلسطيني بحسب ابو ظريفة.
وأبرز عناوين مبادرة الفصائل هي تسليم حكومة التوافق الوطني المسؤولية الكاملة عن إدارة معبر رفح، والاتفاق على طاقم مهني ذو كفاءة عالية ليشرف على المعبر من الناحية الإدارية، وأن يتسلم الحرس الرئاسي مسؤولية الأمن على المعبر مع الحدود الفلسطينية المصرية.
وفيما يتعلق بالإيرادات، تصب لصالح مشاريع تنموية عامة في قطاع غزة وتطوير مرافق معبر رفح، وأن المرجعية والجهة المسؤولة عن المعبر هي حكومة التوافق الوطني، والتي ستتابع كافة الترتيبات المتفق عليها لتشغيل المعبر مع مصر.
وكان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال الجمعة الماضية إن مبادرة الفصائل الفلسطينية بشأن معبر رفح البري فيها الكثير من الغموض وتحتاج الى الكثير من التفصيل، سواء المسألة الامنية في المعبر أو على الحدود بين قطاع غزة ومصر، أو القضايا الادارية في المعبر.
من ناحيته ، قال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس إن اللقاء مع اللجنة الفصائلية بشأن معبر رفح كان جاداً وصريحاً.
وقال أبو زهري في تصريح صحفي إن حماس أكدت للفصائل ترحيبها بوصول الحكومة إلى غزة للقيام بكل مسؤولياتها في المعبر وغيره.
وشدد على أنه لا مانع لدى الحركة من أن تتسلم لجنة وطنية من الفصائل مهمة الإشراف على المعبر.
وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على استكمال النقاش حول ذلك في لقاءات قادمة.
