الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فصائل العمل الوطني تعتصم أمام مقر الصليب الأحمر بغزة استنكارا للاعتداء على سجن النقب

نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 16:05 )
غزة معا- اعتصمت فصائل العمل الوطني والإسلامي والجمعيات المختصة أمام مقر الصليب الأحمر للتضامن مع الأسرى، عقب الاعتداء من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن النقب الصحراوي الذي أدى إلي استشهاد الأسير محمد صافي الأشقر.

ووصف د: باسم نعيم وزير الاسري في الحكومة المقالة الذي حدث في سجن النقب بأنه دليلا جديدا لانتماء الاحتلال للنظام الفاشي واستخدامه للإرهاب منهجا وللقمع وسيلة يحاول عاجز فرض ارادتة على الأسرى والمعتقلين.

وقال أن الشهيد محمد يضاف إلي 191 شهيدا سبقوه على مدار عمر الحركة الأسيرة، وان الاعتداء الإسرائيلي على الأسرة تصاعد هذا العام إلي خمسين اعتداء، وان إدارة السجون تستخدم وحدات "ناخشون ومتسادا" التابعة لها،وهي قوات مخصصة لقمع الأسرى الذين وصل عددهم إلي "11000"أسير منهم "120"امرأة و"345"شبل و"41" عضوا من المجلس التشريعي.

واستنكر نعيم: الجريمة التي حصلت في سجن النقب الصحراوي وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسرى في كافة السجون وتبعات أي إرهاب بحق الأسرى.

وكما أشاد نعم: بصمود الأسرى في مواجهة العدوان المتواصل ، وأكد نعم: على إن قضية الأسرى في صلب أولويات الحكومة المقالة وعلى رأس جدول مهامنا للعمل على أطلاق سراحهم.

وأكد نعيم: أن التعامل من قبل المفاوضين الفلسطينيين منذ أوسلو وحتى ألان، وإدانة عمليات المقاومة ، هو الذي أدى إلي التراجع الخطير في قضية الأسرى وتركها دائما للشروط الإسرائيلية .

ودعا المؤسسات الدولية ذات الصلة إلي التحرك العاجل لتامين إطلاق الأسرى، كما دعا إلي محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيلين الذين تسببوا بالجريمة الخطيرة في سجن النقب.
وقال مشير المصري القيادي في حماس، فوجئنا بسياسة الاحتلال في التعامل مع أسرانا التي أدت إلي استشهاد الأسير محمد وجرح المئات.

وأكد مشير في المؤتمر:" إن المقاومة إمامها كل الخيارات للرد على انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى، كما أكد مشير إن السياسة السلمية والتنسيق الأمني ومؤتمر الخريف لا جدوى منه إمام القمع للأسرى في سجون الاحتلال.

وقال مشير آن رسالتنا " لا تلومنا أيها الصهيوني إلا نفسك" لا إنا المقاومة إمامها كل الخيارات"، ودعا المصري إلى توحيد صفوف المقاومة من اجل صد الجرائم الاحتلالية.

ومن جانبه خضر حبيب عن حركة الجهاد الإسلامي، قال: ما قدمت علية سلطات الاحتلال من قمع في السجون يؤكد استخفافها بالقرارات والقوانين الدولية.

وقال خضر ما حصل بحق الأسرى يجب أن يوحدنا، والذي حدث ما كان لولا حالت الضعف الفلسطيني والانقسام الحاصل.

ووجه خضر رسالة إلي العالم " الذي يصمت أمام معانات ألاف الأسرى الفلسطينيين" علية إن يعمل علي الإفراج عن الأسرى، وتحمل مسؤوليته وعلى مجتمعنا إن يعمل على تحمل المسؤولية وان نتوحد لتحرير الأسرى

وفي كلمة خالد أبو هلال قائد حركة فتح الياسر، إن العدوان يتواصل داخل السجون فمن سجن النقب إلي سياسة الاغتيال والقتل والتوغل، هذه هي طبيعة وسياسة الاحتلال تجاه الشعب والأسرى,

وكما أكد خالد إن هذا يأتي نتيجة تبرير القيادة لجرائم الاحتلال من خلال التصافح واخذ الصور مع قادت الاحتلال. واكد خالد أن الشعب وراء الأسرى يدعمهم



وفي كلمة الأسرى الذي ألقاها أبو موسى بدوي أب لأسير ، سياسة الاحتلال أدت إلي القتل في صفوف الأسرى وحرق امتعاتهم وان الاعتداء على الأسرى مستمر حيث سجل "50" اعتداء على الأسرى.

وقال في حادث سجن النقب الذي استشهد به محمد، هناك تسع جرحى إصاباتهم شديدة، وان هناك توتر شديد يعم سجن النقب.

وأكد أبو موسى إن الأسرى سيضربون عن الطعام يوم غد، وقال نحن نحمل المجتمع الدولي الراعي للمواثيق الدولية كما نحمل المسؤولية للمنظمات الدولية الحامية لحقوق الإنسان مسؤولية المس والاعتداء على أسرانا.

وقال مروان أبو رأس رئيس رابطة علماء فلسطين، إن الذي حدث في سجن النقب يذكرنا بالمحرقة اليهودية التي تزعموها، وإنهم اليوم ينتقمون منا.

وأضاف أبو رأس بما نفسر إحراق متاع الأسرى وقتلهم وجرحهم ألانهم يريدون الانتقام، ويريدوا إن يفعلوا ذلك "المحرقة "بأسرانا.

واتهم الطيراوي مدير جهاز المخابرات الفلسطيني بأنه مجير جنرال صهيوني،بجواز سفر فلسطيني، حسب اتهام أبو رأس.

وناشد أبو رأس علماء الأمة الإسلامية بالوقوف بجانب قضيتنا، وقال هناك العديد من المحطات والقنوات الدينية الإسلامية لا تتحدث عن فلسطين، و أيضا ناشدهم أبو رأس بان يهبوا هبة واحدة لنصرة الأسرى.

وخلال الاعتصام وزعت بعض الفصائل والجمعيات منشورات تدين الاعتداء على الأسرى، وعلى لسان موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين، قال نستنكر وندين بشدة الاعتداء الذي أدى إلي استشهاد الأسير محمد وجرح العديد من الأسرى،وأضاف موفق إن الشهيد مضى علية عامين في الأسر وبقى له أيام للإفراج عنه، وقال إن الشهيد استشهد نتيجة الضرب والاعيره النطاطة ومسيلات الدموع ، وأكد موفق إن الجمعية تنظم اعتصام أسبوعي إمام المقر،هي التي بادرت إلي الاعتصام واتصلت باهاني الأسرى ووفرة لهم المواصلات لجل الاعتصام.

ومن جانبها قالت جمعية وعد للأسرى والمحررين في بيان وزع، إننا ندين الاعتداء المخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية، كما طالبة الجمعية جمعيات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والصليب الأحمر بالوقوف إمام مسئولياتهم، وأكدت الجمعية إنا هي من نظم الاعتصام ودعا له.

وإما في البيان الذي وزع من حركة الجهاد، إن العدو يستغل حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية وانشغال المتقاتلين بعضهم ببعض، وحالة العجز والصمت العربي الفاضح واللامبالاة من المجتمع الدولي بمعاناة شعبنا وأسرانا، لارتكاب أبشع جرائم الحرب بحق الاسرا حسب تعبير البيان.

وأدانت الجبهة العربية الفلسطينية عبر بيان وصل معا ،ما أقدمت علية مصلحة السجون الإسرائيلية، وترحمت على الشهيد محمد، وطالبت كافة المؤسسات الدولية ذات الصلة و منظمة الصليب الأحمر و الاممم المتحدة إلي التوقف إمام هذه الجريمة والخروج بإدانة صريحة لمصلحة السجون الإسرائيلية، واخذ الإجراءات القانونية الرادعة لمنعهم من تكرار ما حدث.