الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نابلس اولا - دايتون في جبل النار والسلطة ستتسلم نابلس في غضون ايام ومدن الضفة خلال 6 اشهر

نشر بتاريخ: 25/10/2007 ( آخر تحديث: 25/10/2007 الساعة: 11:37 )
نابلس - تقرير معا - اكدت مصادر امنية لـ معا انه سيتم نشر 500 عنصر من الاجهزة الامنية في نابلس في الاول من شهر تشرين ثاني القادم.

جاء ذلك في لقاء جمع المنسق الأمني الأمريكي للسلطة الفلسطينية، كيت دايتون، وعدد من قادة الاجهزة الامنية بالضفة الغربية منهم العميد ماجد فرج مدير الاستخبارات العسكرية في الضفة، والعميد ابو الفتح قائد قوات الامن الوطني في الضفة، وعدد من قادة الاجهزة الامنية في نابلس منهم مدير مخابرات نابلس العقيد ابو جهاد، ومدير جهاز الامن الوقائي في نابلس اكرم رجوب، وقائد شرطة محافظة نابلس العقيد احمد الشرقاوي، اليوم الخميس.

واوضحت المصادر الامنية " لمعا " ان 500 عنصر من الاجهزة الامنية سيدخلون الى نابلس في 1/11 القادم بعد تسلم موافقة نهائية من الجانب الاسرائيلي، وبكامل عتادهم واسلحتهم.

واشار ت المصادر ان العناصر سيتمركزون في مقرات مؤقتة "كرفانات" اضافة الى وجود مقرين ثابتين لهم، مؤكدا السعي على توفير مقرات ثابتة كاملة لهم.

واكد دايتون ان اختياره لمحافظة نابلس جاء لان الدولة الفلسطينية ستشق طريقها من نابلس، ولان الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض قررا بدء الحملة الامنية من نابلس.

واكد دايتون ان الولايات المتحدة الامريكية تؤيد الجهود التي تبذلها قوات الامن الفلسطينية في مساعيها الرامية الى تطبيق القانون والامن والنظام، قائلا :" اعتقد ان الاسر الفلسطينية تستحق ان تعيش في بيئة امنة، وان كل التقدير لاجهزة الامن لبناء مستقبل امن للشعب الفلسطيني".واضاف دايتون ان الحملة الامنية ستبدأ بقوة في نابلس.

وبعد ان اجتمع دايتون مع قادة الاجهزة الامنية في مقر المحافظة، عقد مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم، اكد فيه تقديره الكامل للاجهزة الامنية ولمحافظة نابلس نافيا أن يكون قد تحدث لصحافين اسرائيلين عن الاجهزة الامنية مؤكدا أنه لو يكن يكن لهم الاحترام لما قدم الى نابلس .

واكد دايتون انه استمع للخطة الامنية من قادة الاجهزة الامنية في المدينة، ووصفها بالقوية، وان من سيقوم على تطبيقها هم اناس شجعان، مؤكدا ان الولايات المتحدة الامريكية ستقدم كل الدعم والامكانيات لدعم الاجهزة الامنية ولتطبيق الخطة.

وبدوره اكد ماجد فرج مدير الاستخبارات العسكرية في الضفة، ان الهدف من عقد الاجتماع في نابلس، هو ارسال رسالة للادارة الامريكية بان مدينة نابلس امنة واجهزتها الامنية تقوم بكل قدراتها وامكانياتها بالحفاظ على امن وامان المواطن، رغم المعيقات التي تواجهها باستمرار الاحتلال باجتياحاته للمدينة وتدمير البنى التحتية، مشيرا ان الاجتماع كان جيدا وبناء ، قائلا :" لمسنا دعما كاملا من الجانب الامريكي للخطة الامنية".

وبدوره، قال محافظ نابلس د. جمال محيسن، ان الوفد الامني المرافق لدايتون ضم رجال امن بريطانيين وكنديين واستراليين، مؤكدا ان دايتون استمع من قادة الاجهزة الامنية لاهم الصعوبات التي يواجهونها اثناء تطبيقهم للخطة، مشيرا انهم وضعوا الجانب الامريكي في صورة الوضع في محافظة نابلس، كيف كانت تعتبر العاصمة الاقتصادية وتحولت الى عاصمة مدمرة اقتصاديا.

واكد المحافظ د. محيسن ان الاجتماع ايضا تركز على نقطتين اساسيتين وهما: انهاء ملف المطاردين ووقف الاجتياحات الاسرائيلية المتكررة والمدمرة للمحافظة، كما واشار انه تم وضع الوفد الزائر على احتياجات افراد الاجهزة الامنية من اسلحة وعتاد ومبان، ووعدوا بتقديم الدعم اللازم.

وانهى المحافظ قوله: " خلال الايام القادمة ستدخل المحافظة قوة من 500 عنصر من الاجهزة الامنية الفلسطينية مدربة ونوعية وستزيد من قوة الاجهزة الامنتشرة حاليا لحفظ الامن والامان للوطن والمواطن".