الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: ربط مستوطنات القدس يقوض فرص قيام دولة فلسطينية

نشر بتاريخ: 28/01/2016 ( آخر تحديث: 28/01/2016 الساعة: 16:03 )
الخارجية: ربط مستوطنات القدس يقوض فرص قيام دولة فلسطينية

القدس -  معا -  دانت وزارة الخارجية بأشد العبارات مصادقة بلدية الإحتلال في القدس على إنشاء خط جديد للقطار الخفيف على أراضي المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة.

كما دانت الوزارة بشدة تصعيد سلطات الإحتلال عمليات هدم منازل الفلسطينيين كما حدث بالأمس في شعفاط وجبل المكبر، الذي تسبب في تشريد ( 19 ) مواطناً وتركهم في العراء.

ودانت الوزارة بشدة استمرار الحملة الإسرائيلية "المسعورة" ضد الإعلام الفلسطيني وفضائياته وفي مقدمتها فضائية تلفزيون فلسطين، وملاحقتها واعتقالها للصحفيين الفلسطينيين والتنكيل بهم.

وقالت الوزارة: في ظل الإجماع الدولي على إدانة الإستيطان وتداعياته على حل الدولتين، وإدانة الإجراءات الإسرائيلية القمعية بحق الفلسطينيين، تواصل حكومة نتنياهو مساعيها لفرض وقائع جديدة على الأرض بقوة الإحتلال، عبر خطوات ممنهجة أحادية الجانب، تهدف إلى استكمال تهويد القدس المحتلة ومحيطها، من خلال ربط المستوطنات في جنوب القدس المحتلة بتلك الواقعة في شمالها، سواء عبر الطرق السريعة التي تخترق الأحياء الفلسطينية، أو من خلال توسيع مسارات القطار الخفيف، أو شبكة الأنفاق بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لقيام دولة فلسطينية متصلة بعاصمتها القدس المحتلة. كما وتواصل حكومة نتنياهو تقطيع أوصال الأرض الفلسطينية وتحويلها إلى " بانتوستانات " معزولة، بواسطة الإستمرار في تهويد أجزاء واسعة من المناطق المسماه ( ج ) وضمها للمستوطنات، والعمل على ربط التجمعات والكتل والبؤر الإستيطانية في الضفة بعضها ببعض، بواسطة شبكة ضخمة من الطرق التي تهود المزيد من الأراضي، وتحد من أي توسع ديموغرافي فلسطيني، تكريساً منها للفصل العنصري ضد الفلسطينيين.

وحملت الوزارة  الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج انتهاكاتها وسياساتها الإستيطانية، وتداعياتها على فرص تحقيق السلام وحل الدولتين، فإنها تَلفت اهتمام الدول كافة، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، والرباعية الدولية إلى خطورة السياسة الإسرائيلية الإستيطانية التي تهدد يومياً بإغلاق باب السلام، والحل التفاوضي للصراع بشكل نهائي، وتهدد أيضاً بتأجيج الصراع وفتحه على حروب دينية لا يمكن السيطرة عليها وإحتوائها.