الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير استخباري اسرائيلي يظهر قلق اسرائيل من تجدد العمليات الهجومية في الضفة بعد عملية ارئيل

نشر بتاريخ: 27/10/2007 ( آخر تحديث: 27/10/2007 الساعة: 22:38 )
بيت لحم -معا- اظهر تقرير استخباري وصف بالسري نشره موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني نقلا عن موقع استخباري اسرائيلي وصف بالسرى , اظهر أن أجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية" تبدي قلقاً بالغاً من عمليات "هجومية" من المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل, بعد عملية إرئيل التى قامت بها كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح .

وكان الموقع الاستخباري - الذي يتابع قضايا عسكرية وأمنية- ترجم عنه هذا التقرير، قد أشار في تقرير خاص، أمس، إلى أن أجهزة المخابرات "الإسرائيلية" (الموساد والشاباك وأمان)، تعتبر أن عملية إرئيل التى نفذت فى الرابع والعشرين من تشرين الأول تهديداً من الناحيتين الأمنية والسياسية،والتى نفذتها كتائب الأقصى الفتحاوية.

واعتبرت مصادر استخباراتية "إسرائيلية"، أن هذه العملية التى وقعت على طريق نابلس ورام الله تشكل أكبر كارثة استخباراتية في القرن الأخير لم يحصل ما يشبهها في تاريخ أجهزة الاستخبارات العالمية.

وأضافت "ان الجندي الإسرائيلي الذى كان واقفاً أمام الطريق الرئيس لمستوطنة"إرئيل" اصيب بجروح بين متوسطة الى خطيرة عندما اطلق فلسطينى النار من سيارة مسرعة من نوع G M C باتجاهه ولاذ بالفرار , فاصاب الرصاص الجندي في بطنه حيث تم الإتصال بالجهات المختصة لملاحقة هذه السيارة ,ولكن السيارة لاذت بالفرار فى طريقها لنابلس حيث اطلق المسلحون النار باتجاه مجموعة من المستوطنين الذين ينتظرون في محطة للنقل قرب قرية"مردا"فاصيب مستوطن بالرصاص واثنان اخران بشظايا وذعر كما اصاب الرصاص 6 سيارات اخرى وإصدام سيارة بسيارة المسلحين .

وقال مصدر استخباراتي "إسرائيلي" للموقع المذكور إن العملية نفذت ب"بندقية صيد"وأن المنفذون ثلاثة أفراد هم مسلحون ينتمون لكتائب الأقصى .

وقالت ان منفذي الهجوم استخدموا بندقية صيد ، وان منفذي العملية عددهم ثلاثة واستخدموا سيارة شحن صغيرة ( جي ام سي ) تجر وراءها عجلة وان سيارة من المستوطنين اقتربت منها الا انهما اصطدما بها من الامام ثم من الخلف ثم هددا السيارة التى إصطدمت بهم ونجحا بالهرب نحو قرية مردا.

وأضاف " بعد هربها تم مداهمة عدة منازل فى نابلس وتم إعتقال مسلح شارك بالعملية حيث إعترف أن الأوامر التى صدرت من ،،غزة،،لتنفيذ العملية وأن كاميرا كانت موجودة مع المسلحين .

وادعت المصادر المذكورة ان المشرف على عملية إرئيل والمسؤول عنها هو الناطق باسم كتائب الأقصى الفتحاوية وقائد إحدى المجموعات والمعرفة باسم"مجموعات ياسرعرفات".

وتابعت المصادر " أن نصر أبو فول والملقب بـ"أبو فؤاد" ذو السن الصغير والقوة المتينة هو الذى أشرف بنفسه على عملية،،إرئيل،،وهو ما إعترف به أحد منفذي الهجوم حيث أدلى بإعترافات خطيرة جداً- حسب الوصف.

ولفتت المصادر ذاتها أن كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح حاولت خطف جندى فى الخامس عشر من تشرين الأول ولكنها باءت بالفشل وقالت أن مجموعات فتحاوية تحاول جاهدة خطف جنود دون جدوى.