الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

العوض: نأمل للقاءات الدوحة النحاح وضمان نجاحها يتطلب مشاركة شاملة

نشر بتاريخ: 06/02/2016 ( آخر تحديث: 06/02/2016 الساعة: 18:09 )
رام الله- معا- رحب وليد العوض عصو المكتب السياسي الحزب الشعب الفلسطيني بأي جهد عربي يساعد على انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية كما يرحب الحزب بأي جهود فلسطينية داخلية من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال العوض في حديث اذاعي للعديد من اﻻذاعات ان حزب الشعب ينظر للانفراجة في استئناف جهود انهاء اﻻنقسام باعتبارها انفراجه جزئية تحتاج للبناء عليها من اجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بما يقود الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتطبيق ما تم اﻻتفاق عليه في القاهرة واتفاق الشاطىء خاصة ان شبعنا في امس الحاجة لخطوة انهاء الانقسام.

واضاف العوض بصراحة نقول وبالاستناد الى التجارب السابقة اننا لانعقد امالا كبيرة على هذه اللقاءات خاصة وان التجربة الماضية اكدت ان هذا المنحى في ظل عدم توفر الارادة السياسية الكاملة قد لا يقود لتحقيق المبتغى منه بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية خاصة ان هذا اللقاءات التي ستعقد بدءا من مساء اليوم في الدوحة تخيم عليها ظلال من التصريحات الاعلامية السلبية المتبادلة التي تصل الى حدود الاتهام وهذه مناخات انا اعتقد لا تساعد على خلق المناخات الايجابية الكافية للنجاح.

وقال العوض للأسف ان هذه المؤشرات غير ايجابية وتزيد من منسوب القلق،واوضح العوض نحن بصورة الاتصالات التي جرت خلال الفترة الماضية ومهدت لذلك واللقاء الذي سيعقد غدا و بعد غدا بين وفدين حركة حماس وحركة فتح سيكون بمثابة لقاء استكشافي وفي ضوءه سيتم ﻻبد من تلانتقال الى اللقاء الوطني الشامل لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية كمدخل لتطبيق باقي ملفات المصالحة. 

وشدد العوص نحن عمليا سننتظر اللقاءات ولكن نرى بعين ثاقبة ان اﻻنفراجه جزئية هذه الانفراجة الجزئية تظلها غيوم من الشكوك ارتباطا من المواقف التي تصدر للإعلام والتي لا تعبر ان الارادة السياسية الكاملة قد توافرت لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، على ايه حال ، نأمل ان ينجحوا في لقاؤات الدوحة بوضع الاطار العام ببدء مشاورات حكومة وحدة وطنية فلسطينية بشكل جماعي وشامل بين مختلف القوى الفلسطينية مع الاخذ بعين الاعتبار ان الشعب الفلسطيني والهبة الجماهيرية المتواصلة باتت تجتاح اكثر من أي وقت مضى من اجل انهاء هذا الملف المعيب في العلاقات الفلسطينية الداخلية.