الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزيرا التربية والتعليم العالي والتخطيط يوقعان اتفاقية تعاون مع الحكومة الفنلندية بقيمة 6 ملايين يورو

نشر بتاريخ: 22/09/2005 ( آخر تحديث: 22/09/2005 الساعة: 14:35 )
رام الله- معا- وقع د. نعيم أبو الحمص وزير التربية والتعليم العالي وغسان الخطيب وزير التخطيط، وهيكي هنكانيان رئيس الممثلية الفنلندية لدى السلطة الوطنية اليوم اتفاقية تعاون خاصة بالمرحلة الثالثة من برنامج التعاون الفنلندي والفلسطيني بقيمة 5,265,090 يورو قد تصل إلى 6 ملايين يورو لصالح وزارة التربية في مقرها برام الله لتحسين نوعية التعليم ولطباعة الكتب وذلك بحضور د. سعيد عساف الوكيل المساعد لشؤون التطوير، وجهاد زكارنه الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الشمالية، وبصري صالح مدير عام العلاقات الدولية والعامة.

وتتضمن الاتفاقية دعم مجالات طباعة الكتب المدرسية وتمويل طباعتها وبناء القدرات في مجال إنتاج الوسائل التعليمية, اضافة الى بناء القدرات في التخطيط والإدارة، وذلك من خلال دعم برامج بناء القدرات التي سوف ينظّمها أو يشرف عليها (المعهد الوطني للتدريب التربوي) ليكون بمثابة مركزاً وطنياً للمصادر وتطوير القياس والتقويم حيث سيتم تطوير القياس والتقويم في مجالات تقييم المنهاج، والكتب، وقياس التحصيل للطلبة ... الخ، بالإضافة إلى دعم نشاطات جديدة في مجال الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير نظام امتحان الثانوية العامة (التوجيهي).

كما يهدف المشروع الى تعزيز وتنسيق العلاقة مع المانحين من خلال تطوير آليات عمل مشتركة بين الوزارة والمانحين تسهّل الوصول إلى المعلومات، وتوفّر نمط فعّال لتنسيق الدعم الخارجي.

وتأتي المرحلة الثالثة من هذا البرنامج لتعزيز الإنجازات التي تم تحقيقها في المرحلتين السابقتين من البرنامج، كما تركّز بشكل خاص على بناء القدرات، وتستمر الاتفاقية لمدة أربع سنوات (2005 - 2009).

يذكر أن الحكومة الفنلندية قدمّت الدعم لقطاع التعليم منذ عام 1997، من خلال برنامج التعاون الفلسطيني الفنلندي لدعم التعليم وامتد البرنامج على مرحلتين، حيث انتهت المرحلة الأولى في العام 2001، وتم خلالها تقديم دعم بقيمة 2.3 مليون يورو لبرنامج تحسين جودة التعليم، ومبلغ 1.8 يورو لتمويل طباعة الكتب. أما المرحلة الثانية فبدأت في العام 2002، حيث تم تقديم دعم بقيمة 2.6 مليون لبرنامج تحسين نوعية التعليم و 1.9 مليون يورو لتمويل طباعة الكتب. ويهدف البرنامج إلى التطوير والتنمية من خلال تحسين نوعية التعليم.