نشر بتاريخ: 18/02/2016 ( آخر تحديث: 18/02/2016 الساعة: 12:28 )
رام الله- معا- أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، اليوم الخميس، على دعم وتعزيز صمود الفلسطينين في التجمعات البدوية الموجودة في الأغوار، في ظل استمرار غطرسة الاحتلال الاسرائيلي بهدم منشآتهم والتنكيل بهم.
وقال عساف في حديث لإذاعة "موطني": "سنعيد بناء التجمعات البدوية التي هدمها الاحتلال في الأغوار، مؤكداً على التمسك بالمقاومة الشعبية السلمية لمواجهة جرائم الاحتلال، والاعتداءات المستمرة على القرى والتجمعات البدوية، والتي تأتي ضمن فرض العقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني".
وكشف أنه منذ بداية الشهر الحالي أمر جيش الاحتلال بهدم 180 منزل موزعة على 10 تجمعات بدوية في الأغوار و5 تجمعات تم مسحها بالكامل، محذراً من مرحلة جديدة أكثر خطورة لمخططات الاحتلال بهدف السيطرة على المناطق وتهجير سكانها.
وفي سياق آخر، أشار عساف إلى اعتداء جيش الاحتلال الاسرائيلي على قرية عين الرشراش، معتبراً هذه الاعتداء يأتي ضمن مخطط التهجير القصري للأغوار، وإخلاء السكان البدو من تلك المناطق لتهويد تلك البقعة الجغرافية بشكل كامل.
ولفت إلى زيارة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، والهلال الأحمر الفلسطيني، التجمعات البدوية لدعم صمودها في البقاء على أراضهم.
وفي سياق آخر، دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، المواطنين للمشاركة في إحياء الذكرى 11 لإنطلاق المقاومة الشعبية في بلعين غداً بعد صلاة الجمعة، للتأكيد على استمرار ودعم المقاومة الشعبية السلمية في المناطق المهددة للمصادرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي وافشال مخططاتهم.
