السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تحويل 80 مليون شيقل إلى السلطات المحلية لفلسطيني 48

نشر بتاريخ: 18/02/2016 ( آخر تحديث: 22/02/2016 الساعة: 09:36 )
تحويل 80 مليون شيقل إلى السلطات المحلية لفلسطيني 48
القدس- معا- حوّلت وزارة البيئة الإسرائيلية، 80 مليون شيقل للسلطات المحلية لفلسطيني الـ 48 في اعقاب المؤتمر الذي اقيم في بداية الشهر الحالي في يافة الناصرة بمبادرة النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة.

وشارك بالمؤتمر وزير البيئة الإسرائيلي "آڤي غباي" ومدير عام الوزارة الإسرائيلية "يسرائل دانسكنر" بمشاركة رئيس اللجنة القطرية للرؤساء مازن غنايم، ورئيس مجلس يافة عمران كنانة و35 رئيس سلطة محلية من فلسطيني 48.

وفي المؤتمر بعنوان "نحو بيئة متساوية" أعلن وزير جودة البيئة الاسرائيلية عن تخصيص ميزانيات من أجل تطوير بلدات لفلسطيني الـ 48، وأن يتم تحويلها هذا الشهر. وفي أعقاب ذلك تم تحويل 80 مليون شيكل للسلطات المحلية الفلسطينية في الداخل.

وعقّب غنايم لرؤساء السلطات المحلية، بقوله: "في اجتماع يافة الناصرة الذي عُقد بالتنسيق بين اللجنة القطرية للرؤساء والقائمة المشتركة برئاسة النائب أيمن عودة وبين وزير البيئة آفي غباي تم التعهّد بتحويل الالتزامات المالية، وتحقق هذا التعهّد هذا الأسبوع".

وتابع: "لأول مرة تأخذنا وزارة البيئة بالحسبان، والمطلوب الآن مواصلة العمل لأن التمييز بين العرب واليهود ما زال كبيراً".

وأفاد كنانة "مجلس محلي يافة الناصرة يتعامل بجدية واهتمام مع موضوع جودة البيئة، والنشاط الاخير الذي شارك به رؤساء المجالس المحلية الفلسطينية بدعوة من وزير جودة البيئة وبمشاركة فعالة من النائب عودة، يشكل انطلاقة هامة بالنسبة لكافة المجالس المحلية".

وأضاف: "على مستوى مجلس يافة سنواصل متابعة الامر، على كافة المستويات ويراودنا الشعور المبني على الوقائع الملموسة اننا بصدد تحقيق مشاريع جدية في هذا المجال".

وقال النائب أيمن عودة: "العمل البرلماني هو مساحة ايضًا من اجل تحصيل حقوقنا ونحن نعمل على ذلك مقابل الوزارات، فهذه الميزانيات هي جزء من حق للجماهير العربية".

وتابع: "نجحنا بضمان تنفيذ وعودات وزارة جودة البيئة بتحويل ميزانيات لتطوير البلدات العربية، بعد ان اجتمعنا مع الوزير غباي وطواقم العمل في وزارته، فقد حوّلت الوزارة قبل ايام الميزانيات التي كانت قد وعدت بتحويلها للسلطات المحلية العربية".

وأوضح عودة: "نحن مستمرون بالعمل من اجل تحقيق انجازات تراكمية للمواطنين العرب ضمن الهامش الضيّق بسبب التمييز البنيوي، ولكنا ننتزع بعض الحقوق إلى جانب الأمر الأساس في العمل البرلماني وهو التغيير والتأثير على الرأي العام".