قيادي بالجبهة الشعبية يحذر من أهداف الاجتياحات لمناطق موضعية حول القطاع

غزة-معا- حذر قيادي بالجبهة الشعبية من الهدف الكامن وراء الاجتياحات الاسرائيلية لجيوب موضعية شرقي وشمال القطاع.

وقال القيادي بالجبهة في شمال غزة حسين الجمل أن ما يجري من اعتداءات واجتياحات موضعية في شمال غزة وجنوبها ما هي الا عمليات تكتيكية يهيمن عليها الطابع الأمني والمعلوماتي، وتستهدف اعداد مناطق أكثر أمناً لتنفيذ عمليات أوسع في العمق.

كما حذر الجمل من مخاطر وعواقب إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية واسعة في غزة.

واعتبر أن شمال غزة سيكون ساحة حرب حقيقية في حال إقدام إسرائيل على تنفيذ تهديداتها بشن عملية عسكرية واسعة، معتبراً أن شمال غزة مرشح أكثر من غيره من مناطق القطاع للعملية العسكرية بسبب موقعه الجغرافي المتقدم لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، كما حذر من مجزرة دموية قد تقع اذ ان شمال غزة وتحديداً مخيم جباليا ذو كثافة سكانية عالية، مستذكراً أنه في أول اجتياح إسرائيلي لشمال غزة سقط 12 شهيداً في أقل من ساعتين.

وقال أن مجازر قد ترتكب ويكون المدنيين والسكان العزل ضحاياها كما حدث في لبنان ويحدث في العراق.

واعتبر الجمل أن أجواء الحرب التي تهيئ لها إسرائيل والحصار الخانق المفروض يجب التصدي له بالعودة للحوار واعادة توحيد الساحة الفلسطينية على قاعدة الصمود والمقاومة وحماية المشروع الوطني الفلسطيني.

ودعا الجمل الى تنظيم أوسع حملة تضامن عربية ودولية مع الشعب الفلسطيني، وضد العدوان المحتمل، مهيباً بالمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة الى ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف هذا العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.