أبو ليلى يدين إقتحام الإحتلال لمقر "فلسطين اليوم"

رام الله- معا- إستنكر قيس عبد الكريم "إبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، إقدام سلطات الإحتلال على إقتحام مقر فضائية فلسطين اليوم في مدينة البيرة، وإعتقال مدير مكتبها و إثنين من العاملين فيها ومصادره أجهزتها وإغلاقها.

وقال النائب أبو ليلى، إن الإحتلال يسعى من خلال الإعتداء على المنابر الإعلامية الفلسطينية الى طمس الحقائق، وإخفاء الجرائم التي يرتكبها بشكل يومي بحق أبناء شعبنا في مختلف أنحاء الضفة، من خلال إستهدافة للصحفين والمؤسسات الصحية المختلفة، وترهيب الصحفيين لعدم نشر حقيقة الجرائم التي يرتكبها جيش الإحتلال بحق المواطنين العزل من أبناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة.

وأضاف، أن إغلاق مقر فضائية فلسطين اليوم في البيرة وإعتقال عدد من الصحفيين العاملين فيها، وعدد من الصحفيين الآخرين خلال الايام الماضية، يأتي إستكمالا للإعتداءات والإنتهاكات التي ينفذها الإحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين ينقلون حقيقة ما يجري على الأرض للعالم.

وأشار النائب أبو ليلى إلى "أن الإحتلال صعد خلال الأشهر القليلة الماضية من إعتدائه على الطواقم الصحفية، من خلال تكثيف عمليات إعتقالهم واحتجازهم لفترات مختلفة، وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر ومنعم من التغطية في محاولة بائسة منه لمنعهم من نقل حقيقة معاناه أبناء شعبهم جراء إستمرار الإحتلال الإسرائيلي".

وثمن الدور الذي لعبته وسائل الإعلام المختلفة وكذلك الصحفيون الفلسطينيون في نقل ما يجري في الأراضي المحتلة وفضح ممارسات الاحتلال التي تنفذ بحق شعبنا، وتعريته أمام العالم من خلال إظهار حقيقة ما تقوم به من عمليات اعتداء وجرائم، قائلا: "لذلك يسعى الاحتلال إلى إسكات هذه المنابر".