الأحد: 26/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوت والزهور تحت الخطر: مزارعو الصنفين يناشدون العالم التحرك لفتح المعابر لتصدير مزروعاتهم قبل هلاكها

نشر بتاريخ: 03/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 14:49 )
غزة- معا- أعلنت الجمعيات الزراعية في غزة أن القطاع الزراعي أصبح يعاني اليوم من أوضاع خطيرة للغاية خاصة في مجال زراعة الزهور والتوت الأرضي حيث يعتبر هذان النوعان من أهم الأنواع التي يصدرها القطاع إلى أوروبا.

وأوضحت الجمعيات خلال مؤتمر صحفي بأن مجموع ما يستفيد منه القطاع من هذين المحصولين يتجاوز 14 مليون دولار سنويا, إضافة إلى 6500 عامل يعمل في مجال زراعة التوت والزهور مهددون بفقد مهنتهم بسبب نفاد المواد الأساسية للزراعة وإغلاق المعابر أمام الصادرات ألزراعيه.

وأشادت بالدور الكبير والدعم المادي الذي قدمته الجمعيات التعاونية في إطار دعم هذين المحصولين.

ورغم ذلك فإن إجمالي خسائر القطاع الزراعي وصل إلى 15 مليون دولار حتى الآن بسبب إغلاق المعابر.

وأشار أحمد الشافعي رئيس جمعية غزة التعاونية للإنتاج وتسويق الخضار بأن الفوائد التي يجنيها تصدير التوت الأرضي من القطاع إلى أوروبا يساوي 6 مليون و500 ألف دولار أما بالنسبة للزهور فيساوي 8 مليون دولار ولكن المشكلة الحقيقة تكمن في حالة عدم تصدير الزهور إلى الخارج فستكون هناك خسارة لا يمكن تعويضها على عكس التوت الذي يمكن بيعة في الداخل والتقليل من نسبة الخسارة وخسارة الزراعة الفلسطينية مكانتها في السوق الأوروبي واستبدالها بسبب إغلاق المعابر وعدم وصول المزروعات في وقتها المحدد.

وطالبت الجمعيات من الرئيس محمود عباس والحكومة المقالة في غزة وكافة الجهات الداعمة بتوفير 10 شاحنات خاصة بالأسمدة و10 شاحنات من مواد التعبئة بأسرع وقت ممكن حتى لا تتلف المحاصيل.

ودعت الحكومة في رام الله بطرح قضية الزراعة على جدول أعمال مؤتمر الخريف القادم وحل أزمة الزراعة في غزة وطالبة من كافة الدول العربية خاصة مصر بالتدخل العاجل لفتح المعابر.

ودعا الشافعي كافة الجمعيات الزراعية والمزارعين بالاعتصام يوم الاثنين القادم أمام المجلس التشريعي للمطالبة بتلبية مطالبهم وفتح المعابر بأسرع وقت ممكن.