بورصة فلسطين تدعم الجامعات وتوقع اتفاقية لتشغيل مختبر التعاملات التجارية مع بيرزيت

نابلس- معا- وقعت سوق فلسطين للأوراق المالية وجامعة بيرزيت يوم أمس، اتفاقية لإعداد وتشغيل مختبر السوق المالي في الجامعة، ووقع الاتفاقية كل من معالي د. حسن أبولبده، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للسوق ود. نبيل قسيس رئيس الجامعة.

وبموجب هذه الاتفاقية تقوم السوق، بتزويد جامعة بيرزيت بمجموعة من المعدات والأجهزة اللازمة لتجهيز المختبر وتشغيله، إضافة إلى شاشات عرض كبيرة، كما أن المختبر يرتبط الكترونيا مع شبكة السوق المالي الفلسطيني، بحيث يتمكن المدرسون والطلبة من العمل على نظامي التداول ومركز الإيداع والتحويل في بيئة معدة لأغراض التدريب، متماثلة لما يحصل على ارض الواقع في عمليات التداول والتسوية في السوق المالي.

وأكد د. حسن أبو لبده في كلمته بحفل التوقيع، بأهمية الاتفاقية التي تأتي في سياق إعطاء الجامعات الفلسطينية جوانب عملية في تخصصات الاقتصاد، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة والمحاضرين على حد سواء للتطبيق العملي للدراسات النظرية والتطبيقية الحديثة الخاصة بالأسواق المالية، موضحا أن هذا المختبر يتيح للطلبة والأساتذة، التعرف على جوانب عمل السوق من خلال التداول العملي في السوق بطريقة افتراضية.

وركز د. أبولبده، على نشاطات السوق التي تأتي في سياق جهد السوق لتحمل واجباته ضمن صندوق المسؤولية الاجتماعية، ومنها مبادرات السوق التي تستهدف دعم طلبة الجامعات في مجال الأسواق المالية، مشيرا في هذا الصدد إلى مسابقة بحوث المستثمر التي تستهدف طلبة الدرجة الجامعية الأولى في الجامعات، وبرنامج منح رسائل الماجستير.

من جانبه أكد د. نبيل قسيس رئيس جامعة بيرزيت في كلمته، إلى أن الجامعة تسعى لزيادة ارتباطها بالمجتمع الفلسطيني، وتعزيز مكانة خريجيها وتأهيلهم بما يتناسب مع التطور الحاصل في كافة قطاعات الاقتصاد والمجتمع.

وأضاف أن الجامعة تسعى لتوفير التدريب العملي للطلبة المتخصصين في العلوم المالية، وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من التفاعل وتطبيق المعرفة النظرية في مجال صناعة الأوراق المالية.

وأضاف أن هذا المختبر يوفر للطلبة مجالا افتراضيا للتبادل المالي وإدارته، مما يؤهلهم للالتحاق بالعمل في هذا السوق النامي والواعد، كما انه يوفر فرصة للتعرف على أخر التطورات في الأسواق المالية، ويمكن الطلبة والمدرسين من مواكبة هذه التطورات واستخدام أمثلة حية في عملية التدريس والتدريب.

يذكر أن هذه الاتفاقية الثالثة من نوعها التي توقعها السوق مع الجامعات الفلسطينية، بعد اتفاقيتين مماثلتين مع جامعتي النجاح الوطنية بنابلس وجامعة القدس في أبو ديس.