السبت: 21/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

تنظمه يديعوت- بدء أعمال مؤتمر مكافحة الـ "BDS" في القدس

نشر بتاريخ: 28/03/2016 ( آخر تحديث: 29/03/2016 الساعة: 09:34 )
تنظمه يديعوت- بدء أعمال مؤتمر مكافحة الـ "BDS" في القدس

بيت لحم- معا- افتتحت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم الاثنين مؤتمرها لمكافحة حركة المقاطعة العالمية BDS في مباني الأمة في القدس، وكان رئيس اسرائيل روفين ريفلين أبرز الحاضرين في المؤتمر مع وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان، ويقوم موقع الصحيفة ببث مباشر على الانترنت لفعاليات المؤتمر الذي سيستمر حتى نهاية اليوم.

روفين ريفلين هاجم حملة المقاطعة العالمية ضد اسرائيل مشيرا بأنها تقوم بالتحريض على اسرائيل ونشأت وقامت على رفض قيام دولة اسرائيل، لذلك يجب التفريق بين توجيه النقد ونزع الشرعية، ويجب علينا ان نظهر حقيقة مطالبات حركة BDS المبنية على الحقد والكراهية لاسرائيل.


وأضاف هناك مجموعات اخرى من هذا القبيل والتي الديمقراطية ليست من اولوياتها، وكثير ما تؤدي كل هذه الأمور الى الارتباك وسوء الفهم، في اسرائيل يوجد ديمقراطية حقيقية والذي يؤدي في النهاية بأن الغالبية هي التي تقرر، الانتقاد شرعي تماما، نحن جميعنا نركز على هدف واحد لمصلحة بلدنا على الرغم من الخلافات في الرأي.


وفي معرض رده على السؤال حول الجندي الاسرائيلي الذي اقدم على اعدام الشاب الفلسطيني الجريح في الخليل، تهرب من الاجابة بالقول بأنه لا يملك كافة التفاصيل، ومع ذلك قال بأنه يوجد خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها، وبنفس الوقت أكد على ثقته الكبيرة بقائد الجيش الاسرائيلي جادي ايزينكوت مبديا الدعم الكامل له.


الوزير اردان لم يخرج كثيرا في حديثه عن ما قاله رئيس اسرائيل حول حركة المقاطعة العالمية BDS والتي اعتبرها انها تسعى للقضاء على اسرائيل، مشيرا بأن هذه الحركة يجب فضحها في العالم وفضح الداعمين لها والممولين، معبرا بأن من يقف خلف هذه الحركة يريد تدمير دولة اسرائيل وشطبها من الواقع، مضيفا بأن هذه الحركة لن تنجح في التأثير على اسرائيل واصفا هذه الحركة وما تقوم به "مجرد غوش ودوشة".


بدوره قال سفير الاتحاد الأوروبي في اسرائيل لوراس اندرسون الذي يشارك في المؤتمر، بأن الاتحاد الأوروبي ضد حركة المقاطعة العالمية BDS وسياسة الاتحاد ترفض المقاطعة وعلى العكس من ذلك فأنها تدعو للحوار، وأضاف الحدود المشروعة للتسوية مع اسرائيل لا تشمل المستوطنات، لذلك يجب التفريق بين سياسة الاتحاد الأوروبي اتجاة المستوطنات والاستيطان واتجاة اسرائيل، كذلك يجب التفريق بين المقاطعة وحركة BDS وبين وضع علامات على منتجات المستوطنات، هذه البضائع تصل الاسواق الأوروبية كباقي البضائع من اسرائيل، ولكن تم وضع علامات لهذه البضائع القادمة من المستوطنات ارتباطا بموقف الاتحاد الأوروبي من المستوطنات والاستيطان وليس من باب المقاطعة.