الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

لتعزيز الهوية الفلسطينية لدى فئة الشباب "المركز الفلسطيني للإرشاد ينظم نشاط التحدي والصمود الشبابي"

نشر بتاريخ: 05/11/2007 ( آخر تحديث: 05/11/2007 الساعة: 21:41 )
بيت لحم - معا - اختتم المركز الفلسطيني للإرشاد اليوم نشاط التحدي والصمود الشبابي الذي نظم بمشاركة 60 شاب وشابة بين عمر 16 إلى 20 سنة من مدن القدس، بيت لحم، الخليل، رام الله، نابلس ومناطق داخل الخط الأخضر واستمر لمدة ثلاثة أيام في جمعية الشبان المسحية في بيت ساحور.

ونفذ هذا النشاط ضمن أنشطة برنامج شباب في ضائقة في الدائرة التربوية الاجتماعية في المركز بهدف توحيد صورة الهوية الفلسطينية وصمودها لدى الشباب وتعزيز القدرات الشبابية الكامنة.

اشتمل لقاء التحدي والصمود على مجموعة من النشاطات والفعاليات أهمها مسارات في الطبيعة والريف الفلسطيني في مناطق مار سابا، برك سليمان، قرية المالحة وبتير، وزيارات لمخيمات دهيشة وعايدة في منطقة بيت لحم، إلى جانب النشاطات الثقافية والفنية المختلفة واللقاءات الشبابية.

وأعرب منسق البرنامج خير نجمي في أن هذه النشاطات نجحت في توحيد صورة الهوية الفلسطينية لدى الشباب والشابات المشاركين فمن خلال الزيارات تعرف المشاركين على آليات صمود وتحدي المواطنين الفلسطينيين في قرى بيت لحم أمام مصاعب الاحتلال، وناقش الشباب هذه المصاعب والإشكاليات التي يواجهونها في المناطق المختلفة من خلال مجموعات مشتركة في المخيم، حيث تعرف الشباب على هموم بعضهم البعض وما يعانوه في المدن والمناطق المختلفة سواءاً في الضفة الغربية، القدس وداخل الخط الأخضر.

وأضاف أن هذا اللقاء أثمر عن تحفيز القدرات الكامنة لدى الشباب من خلال اكتشافهم لقدراتهم الفيزيائية في التغلب على الظروف الطبيعية، كذلك مشاركتهم ضمن المجموعات في النشاطات المختلفة.

من جهتها تحدثت أماني القواسمي وهي إحدى المشاركات في البرنامج من مركز التأهيل وإعادة الدمج الشبابي في مدينة الخليل عن مدى أهمية النشاطات والفعاليات التي تم تنفيذها في المخيم والتي حققت الوصول إلى أهداف المخيم بشكل واضح حيث أنها كانت نشاطات عملية وليست نظرية فقط، واستطاعت عكس وتوحيد صورة الهوية الفلسطينية لدى الشباب إلى جانب تحفيز قوة الصمود والتحدي لدى الشباب. وقالت لدى دخولنا المخيم كنا نعرف عن أنفسنا كل واحد حسب المدينة التي أتى منها وعندما خرجنا أصبحنا نعرف أنفسنا بأننا جميعنا فلسطينيين.

من جهتها أضافت فداء غريب من مؤسسة تقارب في بيت ساحور أنه "لدى دخولها نشاط التحدي والصمود لم تكن تتوقع كباقي الشباب قدرتها على تحمل هذه النشاطات والمسارات الطويلة في الطبيعة إلا إنها وبعد مشاركتها وجدت نفسها قادرة على الصمود ومواجهة أي تحدي في حياتها اليومية، وأشارت إلى أن أهم ما ميز هذه اللقاء هو سرعة التفاعل والاندماج بين الشباب المشاركين والقادمين من مناطق وخلفيات مختلفة، وتعاونهم في تنفيذ جميع النشاطات سواء خارج المخيم أو داخله.