الجمعة: 23/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

الضميري: بالوحدة يمكن الانتصار على الاحتلال

نشر بتاريخ: 29/03/2016 ( آخر تحديث: 29/03/2016 الساعة: 19:35 )
الضميري: بالوحدة يمكن الانتصار على الاحتلال
رام الله- معا- أكد الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، المفوض السياسي العام، اللواء عدنان الضميري، اليوم الثلاثاء، إن يوم الأرض ومعركة الكرامة، ثبتتا أمرين هامين، الأول أنه بالوحدة الداخلية والعربية يمكن تحقيق الانتصارات، والثانية أنه من الممكن تحقيق الانتصار على الاحتلال.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته هيئة التوجيه السياسي والوطني بمدينة رام الله، اليوم، الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد.

وأكد اللواء الضميري أن تاريخ الشعب الفلسطيني شهد العديد من الهبات والانتفاضات في وجه المحتل، لنيل الكرامة والاستقلال، وفي نهاية المطاف سيحقق حريته واستقلاله مهما طال الزمان.

واعتبر اللواء الضميري أن الاعتداءات الاسرائيلية بحق شعبنا، تهدف الى كسر إرادته وصموده على أرضه، مؤكداً أنها تزيد من الإيمان والتمسك بالحقوق للحرية والعيش بكرامة.

وبين اللواء الضميري أن قوات الأمن الفلسطينية هي نواة للجيش ويقع على عاتقها مسؤوليات أمنية، واجتماعية، وغيرها من المسؤوليات التي تصب في خدمة أبناء شعبنا.

وأضاف اللواء الضميري "تحقيق الانتصار على الاحتلال يحتاج الى العديد من الانجازات، وأهمها الوحدة، وخير دليل على ذلك الانتصار الذي حققه أبناء شعبنا مع الجيش الأردني ضد المحتل في معركة الكرامة".

من ناحيتها، قالت محافظ رام الله والبيرة، د. ليلى غنام، في كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، "إن الاحتلال يصر على ارتكاب العديد من المجازر بحق شعبنا، وهناك قرار بقتل كل فلسطيني لمجرد الاشتباه، في الوقت الذي يلتزم فيه العالم الصمت، لذلك علينا العمل من أجل فضح جرائم الاحتلال".

وأضافت د. غنام إن الاحتلال يقوم باعتقال الأطفال واستهدافهم بأبشع الصور والتنكيل بهم تحت حجج واهية، مؤكدة أن الطفلة ديما الواوي التي تبلغ من العمر 12 عاما ليس إلا ضحية لهذا المحتل.

وشددت د. غنام على ضرورة أن يقف العالم بكافة مؤسساته عند حدود مسؤولياته لإيقاف هذه المجازر بحق شعبنا.

من جانبه، رئيس لجنة المتابعة العربية في الداخل المحتل، محمد بركةإن كل الأعمال النضالية التي يقوم بها شعبنا، إنما هي من أجل نيل الحرية والكرامة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف "يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى يوم الأرض، الذي هبت فيه جماهير شعبنا في المثلث والجليل والنقب عام 1976، على قرار حكومة الاحتلال بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي سخنين ودير حنا وعرابة البطوف، في مخطط لتهويد الجليل".

وأشار بركة الى أن قوات الاحتلال تقوم بهدم القرى في أراضي الـ48، بهدف تهجيير سكانها وإقامة بؤر استيطانية.