الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

لأول مرة- غزة تنظم فعالية Startup weekend- Education

نشر بتاريخ: 03/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2016 الساعة: 09:41 )
لأول مرة- غزة تنظم فعالية Startup weekend- Education
غزة- معا- أعلنت Google for Entrepreneurs التابعة لشركة جوجل عن موافقتها لتنظيم فعالية "Startup weekend- Education Gaza" لأول مرة في فلسطين، والتي تستهدف رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية المرتبطة بالتعليم، موكلةً مهمة التنظيم لمجموعة من الشباب في قطاع غزة.

ويعد "Startup weekend Education" الأول من نوعه الذي يستهدف القطاع التكنولوجي التعليمي، وقد برزت فكرته من الايمان بروح المبادرة والثقة، وقدرة الشباب الكبيرة في التأثير بشكل ايجابي على التعليم لتحسينه و تطوير آليات تنفيذه، فيما انطلق منظموا الحدث بعقد عدة ورشات عمل في الجامعات بغزة، لحث الطلاب و الخريجين و أعضاء الهيئة التدريسية على المشاركة، و تشجيعهم على طرح أفكارهم، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة والاتجاهات لمساعدتهم على التعرف بسهولة على أهم الابتكارات في هذا المجال، ودفعهم لخوض التجارب الفريدة من نوعها.

وأبدى أسعد التيان احد منظمي ستارت اب ويك اند اديوكيشن، عن مدى سعادته بالإقبال الشديد على التسجيل، مؤكداً أن الأعداد ما زالت مستمرة بالتزايد عبر موقع التسجيل، فيما لا يزال الباب مفتوحاً حتى 1/4/2016 لأولئك المترددين في التسجيل، واصفاً الفعالية بالمغامرة الفريدة حيث أن هناك جوائز قيمة تنتظر جمع الفرق المشاركة و الفائزة.

وأضاف أحمد صقر قائد فريق المنظمين أن الفعالية تتميز بروح الشباب على مستوى التنظيم والتنفيذ، وبأهداف ركزت على المنفعة العائدة على المشاركين ككل على المدى الطويل، بحيث تضمن استثمار كل ذالك في استمرارية الفكرة و دعمها قُدماً لبناء قواعد تنطلق منها و تصبح شركة ناشئة.

وستنفذ الفعالية في 28-29-30/4/2016 لمدة 54 ساعه، وسيتم خلال هذه الأيام الثلاثة طرح الأفكار والمشاريع من قبل المشاركين لأفضل 100 فكرة تابعة لـ 150 مشترك والتي سيتم اختيارها من أكثر من 800 فكرة سجلت حتى اللحظة مشاركة وفق معاير محددة، وسيفتح باب التصويت لأفضل 20 فكرة من نفس المشاركين، علماً ان هذه الفاعلية مخصصة فقط للأفكار التكنولوجيا التعليمية نظراً لأهمية التعليم في دعم و تطوير كافة القطاعات في المجتمع فلسطين.

ويذكر أن معدلات الالتحاق بمؤسسات التعليم في فلسطين تعتبر من أعلى المقاييس الاقليمية والدولية، والذي جعل من قضية الشباب وطلاب الجامعات والخريجين تحتل موقعاً مركزياً على رأس قائمة الأوليات التي وقع عليهم الاختيار للمشاركة في الفاعلية، واعترافاً بأهمية القضايا المتعلقة بالشباب وتعبيراً عن مدى تشابك هذه القضايا مع مجمل التحديات التي يواجهونها، الأمر الذي يحتم ضرورة إيجاد وخلق فرص عمل للشباب من خلال المشاركة والمبادرة والتعاون عبر طرح الأفكار والمشاكل وإيجاد الحلول لهذه المشاكل التي يواجهوها في التعليم، ومن ناحية أخرى تطوير وتحسين القطاع التعليمي كله، وهذا ليس باعتبار الشباب صناع المستقبل فحسب بل ولهم تأثير على الحاضر.