الإثنين: 28/04/2025 بتوقيت القدس الشريف

شؤون المرأة يواصل لقاءات مناصرة حق النساء ذوات الإعاقة في العمل

نشر بتاريخ: 03/04/2016 ( آخر تحديث: 12/04/2016 الساعة: 11:54 )
شؤون المرأة يواصل لقاءات مناصرة حق النساء ذوات الإعاقة في العمل
غزة-معا- واصل مركز شؤون المرأة بغزة تنفيذ اللقاءات الخاصة بمبادرة "مناصرة حق النساء ذوات الإعاقة في العمل" تحت شعار (من حقي أن أعمل)، ونفذ لقاءين بحضور 30 مشاركا/ة من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات ذات العلاقة بذوي/ات الإعاقة، ضمن مشروع "تحسين الوضع الاقتصادي للنساء ذوات الإعاقة في قطاع غزة" الممول من برنامج المجتمع المدني GIZ.

وقالت مي شاهين، منسقة المشروع: "هدفت اللقاءات إلى تفعيل دور المؤسسات الشريكة بالمبادرة وعددها (30) مؤسسة لتسليط الضوء على أهمية تشغيل النساء ذوات الإعاقة ودمجهن في سوق العمل، بالإضافة إلى إشراك هذه المؤسسات بتنفيذ أنشطة المبادرة".

وأكدت شاهين أن هذه اللقاءات تأتي ضمن مجموعة من الأنشطة التي تتضمنها مبادرة المشروع التي تستهدف بشكل مباشر (30) من مؤسسات المجتمع المدني وتتضمن هذه المبادرة تنفيذ أربع لقاءات، وتوزيع (500) بوستر و(5000) ملصق تحمل شعار المبادرة، وبث سبوتان إذاعيين، وتقديم حلقتين إذاعيتين بالتعاون مع بعض إذاعاتنا المحلية وإرسال رسائل SMS، وبالختام سيتم تنفيذ وقفة سلمية لإثارة قضية تشغيل النساء ذوات الإعاقة على نطاق أوسع حيث سيجري خلالها استهداف صناع القرار وناشطين/ات مجتمعيين/ات، ومؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات ذات علاقة بالتأهيل ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من النساء والرجال ذوي الإعاقة وغيرهم من المهتمين/ات في هذا المجال.

وتضمن اللقاء الأول استعراض المفاهيم الأساسية الخاصة بالإعاقة وطرح القيود التي تواجه حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم، وبالأخص حقهم في العمل.

وتناول اللقاء الثاني نظرة المؤسسات لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة وواقع تشغيل هؤلاء الأشخاص وفقاً لمؤهلاتهم/ن (وبالأخص تشغيل النساء منهن)، كما طرح حق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل ضمن الإطار القانوني (قانون الإعاقة الفلسطيني، والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة).

أما اللقاء الثالث سيتناول الخطوط المستقبلية لتفعيل حق النساء ذوات الإعاقة في العمل، وما هي أدوار المؤسسات العاملة في مجال ذوي الإعاقة (المؤسسات الممثلة والمؤسسات المزودة للخدمة).

واللقاء الرابع سيكون حول المجموعات ذاتية التشكيل من قبل النساء ذوات الإعاقة (هل تلاقي قبول أم لا)، بالإضافة مناقشة آلية التنسيق للوقفة الاحتجاجية الجماهيرية السلمية، وتحدد دور كل مؤسسة في المشاركة بهذه الوقفة، وتستضيف اللقاءات الأربعة عدد من المختصين/ات في مجال ذوي/ات الإعاقة.

من جانبهم أجمع المشاركين/ ات في اللقاءات على أهميتها في التأكيد على وجوب دمج النساء ذوات الإعاقة في مختلف أنشطة وبرامج ومشاريع هذه المؤسسات مما يتيح للنساء ذوات الإعاقة الفرصة لتحقيق استقلاليتهن المادية وتوفير مصدر دخل لأسرهن وإثبات وجودهن ومكانتهن في المجتمع.

وأكدوا على أهمية توفير المؤسسات لبيئة ملائمة ومهيأة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة حتى تكون مؤهلة لاستيعابهم/ن، بالإضافة إلى وجوب العمل على توعية الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم بحقوقهم وبالأخص حقهم في العمل لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم.