الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أهالي ترقوميا: سند أرست عطاء مشروع مصنع الاسمنت وسنقاومه

نشر بتاريخ: 04/04/2016 ( آخر تحديث: 04/04/2016 الساعة: 20:02 )
رام الله - معا - اصطدمت جهود شركة سند للأسمنت لبناء مصنع في منطقة ترقوميا، باحتجاجات أهالي المنطقة خشية من الأضرار البيئة والصحية التي ستحلق بسكان تلك البلدة في الضفة الغربية والخشية على حياة نحو 18 آلاف نسمة يقطنون في المنطقة.

وقال أمين سر حركة فتح في ترقوميا، حسام جعافرة إن الأهالي وسكان منطقة ترقوميا يرفضون فكرة إنشاء مصنع سند في المنطقة نظراً للأضرار البيئة والصحية التي ستحلق بالسكان جراء إنشاء هذه المصنع في تلك المنطقة.

وأضاف: جرى ترسية العطاء للأرض الخاصة بمشروع إنشاء المصنع الذي يعد مجاوراً للعديد من منازل مواطني منطقة ترقوميا، وسيؤثر على صحة سكان المنطقة وعلى الأطفال في ترقوميا.

وأكد جعافرة على أن العديد من الفحوصات والتقارير الطبية العالمية تؤكد أن مثل هذه المصانع يعود بالضرر على الصحة العامة، لافتاً أن السكان تحركوا خشية من تعرض الكثير من الأراضي الزراعية للضرر.

وأشار إلى أن عدد سكان منطقة ترقوميا يقدر بـ 18 ألف نسمة فيما يصل الدخان المنبعث من مصنع سند المزمع إقامته في المنطلقة إلى مسافة لا تقل عن 10 كيلو مترات فضلاً عن تعرض المنازل المجاورة للمصنع للضرر.

وأوضح أن أهالي المنطقة الرافضين لفكرة إنشاء المصنع خاطبوا الجهات الحكومية المختصة لوقف المشروع إلا أنهم قبلوا بتجهال كبير ولم يجري الاستجابة والنظر للمطالبة التي قدمها الأهالي. وأضاف:" الأهالي اتفقوا على إقامة صلاة الجمعة في المنطقة المنوى إقامة مشروع سند عليها كأولي الخطوات الاحتجاجية ضد إقامة المصنع في هذه المنطقة السكنية وللمطالبة بوقفه بشكل كامل".

ونوه إلى وجود حملة ستبدأ من قبل سكان البلدة والبلدات المجاورة لجمع توقيع الأهالي لوقف المشروع بشكل كامل نظراً للأضرار الكبيرة التي ستحلق بالأهالي وسكان المنطقة على المستوى الصحي.

ولفت إلى وجود مخاطبات تجري مع مختلف مؤسسات السلطة الفلسطينية لوقف المشروع إلا أن العطاء ساري المفعول والشركة تقوم بالحصول على تراخيص من مختلف الجهات الحكومية ما يعني استمرار المشروع.

وأشار إلى أن الشركة أصدرت بيان تؤكد فيه على أنها لن تقدم على المشروع إلا بموافقة أهالي البلدة ورئيس بلدية ترقوميا، بالإضافة إلى أنه المصنع يعد ضرورة ملحة للشعب الفلسطيني.

وأوضح الجعافرة أن الحراك الذي قام به الأهالي في المنطقة هو من تسبب في إيقاف الخطوات العملية للمشروع بالرغم من حصول الشركة على التراخيص الحكومية اللازمة، لافتاً إلى أن الأهالي مع إقامة المصنع لكن بعيداً عن المناطق السكنية.