الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب القواسمي تطالب بتحويل المدرسة الزراعية إلى كلية وتطوير كلية فلسطين لإستيعاب المزيد من الطلبة

نشر بتاريخ: 08/11/2007 ( آخر تحديث: 08/11/2007 الساعة: 13:49 )
النائب القواسمي تطالب بتحويل المدرسة الزراعية إلى كلية وتطوير كلية فلسطين لإستيعاب المزيد من الطلبة
الخليل- معا- طالبت النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتورة سحر القواسمي بتحويل المدرسة الزراعية في مخيم العروب شمال الخليل إلى كلية زراعية لتخريج طلاب ذوي خبرة في العمل الزراعي لإرشاد المزراعين ومساعدة القطاع الزراعي في محافظة الخليل".

جاء ذلك خلال جولة لها، اليوم، لكلية فلسطين التقنية والمدرسة الزراعية في العروب برفقة مدير مكتب حركة فتح في الخليل يونس الجنيدي ولقائها مع المهندس باسم قمصية عميد كلية العروب التقنية وعبد المنعم زاهدوة مسؤول العلاقات العامة في الكلية الذي أطلعها على طبيعة الدراسة في الكلية " مستعرضا التخصصات التي تقوم الكلية بتدريسها للطلبة".

كما تطرق قمصية إلى أن عدد الطلبة في الكلية وصل 500 طالب وطالبة وهي في مرحلة إستيعاب المزيد من الطلبة في العام القادم", موضحا" بأن توجه الطلبة للدراسة في الكلية جاء من باب حرصهم بأن الكلية تقدم التخصصات التي يحتاج لها السوق المحلي".

وأشار الى "أن الكلية تمنح الطالب شهادة في الدبلوم إضافة إلى البكالوريوس في تخصصات عدة وهامة لخدمة المجتمع المحلي", مشيرا إلى أنها تمنح إمكانية التعامل في مختلف الأنشطة في مجال التعليم المهني والتقني", موضحا" بأن هناك إعفاء كاملا لأبناء الشهداء والأسرى في الكلية ".

كما تطرق قمصية بأن الكلية في مرحلة تطور وبناء" مضيفا "بأن هناك خطة مستقبلية لبناء المزيد من الغرف الصفية ومبان لكليات جديدة وإفتتاح مسرح يخدم منطقة جنوب الضفة بأكملها".

كما أكد قمصية بأن الكلية بحاجة لدعم مادي ومعنوي للرقي بالتعليم المهني في فلسطين وإستيعاب المزيد من الطلبة".

من جانبها أكدت النائب د. القواسمي "بأن التعليم المهني والتقني يعتبر عنصر هام في التعليم الأساسي كونه يخدم المجتمع المحلي ويلبي إحتياجاته".

وأضافت النائب القواسمي "بأنه يجب الإهتمام بالتعليم المهني والحرفي وضرورة وضع إستراتيجية للرقي به في كافة النواحي سواء الزراعية لإعتبارها العامل الأول في الإقتصاد الفلسطيني في ظل الظروف التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني من إغلاقات متكررة وعدم وصول العمال إلى داخل إسرائيل إلى جانب النواحي الصناعية وتطوير الصناعات الحرفية".

وشددت النائب القواسمي على أهمية دراسة إحتياجات السوق المحلي لإستيعاب خريجي الكلية لإيجاد فرص عمل لهم.

كما أكدت على ضرورة تطوير مركز أبحاث داخل الكلية لخدمة القطاع الزراعي في فلسطين للرقي به ومواكبة المواصفات العالمية", مشددة على ضرورة إستخدام الكليات لتعليم الحرف المهنية والصناعية لتبية إحتياجات السوق المحلي وعدم الإعتماد على الخارج".

وأوضحت بأن كلية فلسطين التقنية تعد من أهم الكليات التي تخرج طلبة مؤهلين علميا وتقنيا إضافة إلى أنها تجمع مهندسين ذوي خبرة في المجال العلمي.

الشبيبة العمود الفقري في حركة فتح

وخلال الجولة إلتقت النائب القواسمي بوفد من حركة الشبيبة الفتحاوية في الكلية وتحدثت معهم خلال لقاء تلفزيوني عن دور الشبيبة الفتحاوية كعنصر هام في حركة فتح وكقاعدة للبناء التنظيمي داخل الحركة".

وإستنكرت النائب القواسمي ما يتعرض له أبناء كوادر حركة فتح في قطاع غزة مجددة تأكيدها بأن "إنقلاب" حماس الدموي في غزة خطأ كبير, مطالبة حماس بالعودة للشعب الفلسطيني وتراجعها عن "إنقلابها الدموي" في غزة وإعتذارها للشعب الفلسطيني".

وأكدت النائب القواسمي "بأن الإعتداءات التي تقوم بها حماس في غزة خروج عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني والتي ضحى من أجلها الآف الشهداء", مؤكدة بأن المعركة الحقيقة هي مع الإحتلال الإسرائيلي".

وإستهجنت تصريحات نزار ريان بالصلاة في المقاطعة "بدلا من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك", مؤكدة بأن سياسية حماس تقوم على مبدأ رفض الديمقراطية والتعددية السياسية- كما قالت.

وأكدت النائب القواسمي حرص الرئيس محمود عباس على وحدة الشعب الفلسطيني ورفضه المطلق لمبدأ فصل الضفة عن غزة, قائلة "لا بد من تراجع حماس عن إنقلابها وعدم تلاعبها بالسلطات الثلاث الاساسية".

وفي نهاية اللقاء قامت النائب القواسمي يرافقها عبد المعنم زاهدة بزيارة لمدرسة العروب الزراعية ولقاء مدير المدرسة الذي أطلعها على طبيعة التعليم في المدرسة مقدما لها شرحا مفصلا عن إحتياجاتها كونها مدرسة وحيدة في جنوب الضفة".