"اصدقاء مرضى الثلاسيميا" بغزة تنظم تدريبا لطواقم الصحة

غزة - معا - عقدت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا – فلسطين بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة تدريبا للطواقم الطبية في غزة ضمن برنامج الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي.

واستهدف التدريب الكوادر الطبية من أطباء وممرضين وفنيي مختبرات وصيادلة حول الدليل العلاجي لمرضى الثلاسيميا ( البروتوكول ) بهدف توحيد النظم العلاجية للمرضى في الوطن، وجاء هذا التدريب استكمالا للتدريب الذي نفذته الجمعية قبل مدة في الضفة.

افتتح التدريب الدكتور زايد حرارة ممثلا عن جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا, الذي رحب بالحضور وأثنى على اهتمامهم بقضية الثلاسيميا، وقدمت السيدة منى أبو شمط / المدير التنفيذي للجمعية كلمة الجمعية، تلاها كلمة مرضى الثلاسيميا حيث ناب عنهم الزميل ابراهيم عبد الله.

وشمل التدريب محاضرات عديدة ابتداء بالثلاسيميا وانواعها وكيفية تشخيصها ألقاها الدكتور بيان السقا تلاها محاضرة حول عملية نقل الدم الامن للدكتور حسن الخطيب، وكما قدم الدكتور علاء نعيم المضاعفات التي يسببها المرض في القلب، واخرى عن المضاعفات والمشاكل التي تصيب الغدد الصماء نتيجة المرض ألقاها الدكتور محمد زغبر، والذي عرض عدة دراسات دولية تتعلق بالمشاكل الهرمونية التي تصيب مرضى الثلاسيميا واهمية متابعتها من قبل الاطباء.

واشار في دراسته التي تتعلق بمرضى الثلاسيميا في غزة والمشاكل التي يعانون منها جراء ارتفاع نسب الحديد في اجسامهم، واكد على اهمية متابعة كافة المرضى من قبل اطباء الغدد الصماء.

وفي مسار مواز للجانب الصحي، اشارت عضو الهيئة الادارية م.فتحية ضمايرة الى برنامج الجمعية الحالي "جودة حياة المريض" واهمية هذا البرنامج في النهوض بوضع المرضى في كافة الجوانب والذي يشمل اربعة محاور هي : الجوانب السريرية، السلوكيات، الفرص التشغيلية، وجوانب اخرى تتعلق بالمتابعات الهرمونية.

وتحدث الاستشاري النفسي معتز لبد حول اهمية برامج الدعم النفسي لمرضى الثلاسيميا والقاء نظرة تكاملية حول العلاقة ما بين الجانب الصحي والجانب النفسي.

ومن جانبها اكدت السيدة منى أبو شمط على ان مريض الثلاسيميا بحاجة الى الدعم الاسري ودعم الكوادر الطبية والمجتمع المحيط.

وفي نهاية التدريب قامت السيدة جهاد ابو غوش امين سر الجمعية بتقديم الشكر للمشاركين وتوزيع شهادات الحضور والتأكيد على اهمية البروتوكول العلاجي الموحد بين الضفة الغربية وغزة والذي سيقدم الى وزارة الصحة لاعتماده.