الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم: التربية خط الدفاع الأول عن الحقوق ورحلة انجازات التربة متواصلة

نشر بتاريخ: 24/04/2016 ( آخر تحديث: 24/04/2016 الساعة: 18:07 )
رام الله- معا- أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم أن الوزارة تؤمن بأن التعليم هو خط الدفاع الأول عن الحقوق والقضية الفلسطينية، والاستثمار الأفضل لمستقبل فلسطين، لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من قلة الموارد وحالة الحصار المفروض على شعبنا، فإن الحكومة الفلسطينية تعمل على توفير الدعم اللازم لقطاع التعليم بما في ذلك زيادة نسبة موازنة قطاع التعليم إلى خُمس الإنفاق العام في الدولة، وأن فلسطين ستستمر في رحلة تحقيق الانجازات التربوية رغم الظروف التي يفرضها الاحتلال والانتهاكات التي تتم بحق أطفالنا ومؤسساتنا.

جاء ذلك خلال رسالته التي وجهها اليوم للجمهور التربوي بمناسبة إطلاق أسبوع العمل العالمي للتعليم (2016) تحت شعار "الإنفاق على التعليم : ضمانة للمستقبل".

وقال صيدم": ينطلق العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإطار العمل للتعليم لغاية العام2030 وخاصة الهدف الرابع الذي ينص على "ضمان توفير التعليم النوعي والشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع" وفي هذا الصدد تبذل الوزارة جهداً كبيرا لتحسين نوعية التعليم في المراحل جميعها، لتطوير مُدخلات وعمليات العملية التعليمية التعلمية كافة، بغية الحصول على مُخرجات ونتائج نوعية تحافظ على سمعة التعليم الفلسطيني الذي كانَ وسيبقى متميزاً وذات جودة عالية".

وأشار صيدم إلى جهود الوزارة المتواصلة خلال العام الجاري والتي تستهدف تنفيذ إصلاحات ومبادرات نوعية للتعليم الفلسطيني ومن أبرزها تطوير المناهج الفلسطينية، وتغيير نظام التقييم وخاصة نظام الثانوية العامة، ودمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام، ورقمنة التعليم، وإقرار قانون للتعليم العام، وقانون التعليم العالي، وقانون الإبداع والتميز، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم بشكل فعال، وتطوير الأنظمة الإدارية، وآليات التوظيف والاختيار للكوادر التربوية من معلمين ومديري مدارس، وغيرها الكثير.

واختتم صيدم رسالته قائلاً": إن الارتقاء بالتعليم الفلسطيني، وحمايته، يتطلب منا جميعاً بذل الجهود المخلصة، وتقديم الدعم السخي لتنفيذ المشاريع الريادية للتعليم، وحماية التعليم في القدس والمناطق المسماة "ج" من استهداف الاحتلال ومستوطنيه".

وفي هذا السياق، أشار صيدم إلى أن الاستعدادات الراهنة لإطلاق حملتي "انتصر للتعليم في القدس"، وحملة "قناديل القدس"، داعياً إلى استنهاض الهمم للانتصار للتعليم في القدس ودعمه ضد الهجمة المسعورة التي يخوضها الاحتلال على التعليم في القدس المحتلّة.