الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

برهوم في ذكري رحيل عرفات : فتح تقود المشروع الوطني لمستنقع مظلم

نشر بتاريخ: 11/11/2007 ( آخر تحديث: 11/11/2007 الساعة: 19:05 )
غزة-معا- قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم:" إن الاستعداد الذي أبداه الرئيس محمود عباس بتعديل حدود الضفة المحتلة يتنافى مع تصريحات سابقة له حول تمسكه بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ".

ووصف برهوم عملية تبادل الأراضي بالاكذوبة الجديدة لدر الرماد في العيون بهدف تجميل مؤتمر "أنابوليس " في نظر الفلسطينيين كما قال.

واعتبر تصريحات الرئيس عباس التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم ترسيخاً للاستيطان وتلاعباً بحقوق الشعب الفلسطيني .

كما قال الناطق باسم حماس":أن قضية الدولة الفلسطينية لا تقاس بأمتار أو قطع أرض وإنما تقاس بحقوق الشعب الفلسطيني وأن اجتزاء أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني هو تشكيك في نوايا السلطة الفلسطينية التي يترأسها عباس ومدى جديتها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني" ..

وبمناسبة الذكري الثالثة لرحيل ياسر عرفات أجاب برهوم عن سؤال حول ما إذا كانت فتح قد سقطت بعد رحيله أم لا ؟.. أجاب :مشاريع منظمة التحرير الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة فتح جعلت السلام خيار استراتيجي مع الاحتلال الإسرائيلي" ..

منظمة التحرير وقادتها دخلوا في نفق معتم مع الاحتلال ولم يحصلوا على شيء ..كما قال برهوم ان مسلسل التفاوض بدا عام 1974 بشكل سري وعلني لكن المحصلة صفر .

وتابع برهوم :للأسف الرئيس محمود عباس يسلك نفس الطريق ولا يستفيد من التجربة الماضية برغم من أنه هو الذي كان "مهندس" أوسلو ويعاود تكرار نفس التجربة في أنابوليس ...

ويقول برهوم في تصريح خاص لفلسطين مباشر :"إن حركة حماس ومعها كافة فصائل المقاومة الفلسطينية ستقف في وجه المشروع الصهيوأمريكي الذي يستهدف المشروع الوطني الفلسطيني ..

وأكد أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية ستقوم بتنظيم فعاليات في عدد من الدول العربية وأماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين لرفض كل الحلول التي تساوق معها الرئيس محمود عباس حسب قوله..

ونفي القيادي في حركة حماس أن تكون دمشق رفضت إحتضان مؤتمر دمشق التي ستقيمه الفصائل الفلسطينية لمناهضة مؤتمر أنابوليس وبالتزامن معه ,

وثمن برهوم دعوة الرئيس الإيراني الذي رحب بتنظيم المؤتمر على الأراضي الإيرانية مضيفاً بأن الكثير من الدول العربية والإسلامية ترحب وتدعم إي فعالية تدعم صمود الشعب الفلسطيني .

وطالب القادة العرب بعدم حضور مؤتمر أنابوليس باعتبار أنهم سيكونون شهود زور على حد تعبيره وسيمنحون الاحتلال فرصة للتغول على الشعب الفلسطيني .

وشدد على ضرورة أن تسمح الدول العربية لجماهيرها بالتعبير عن رفضها للمؤتمر بطرق ديمقراطية وحضارية كي تدعم صمود الشعب الفلسطيني .