نشر بتاريخ: 30/04/2016 ( آخر تحديث: 30/04/2016 الساعة: 14:16 )
غزة- معا- اعربت سكرتاريا العمل الشبابي عن بالغ قلقها جراء تفجر وتغول معدلات البطالة في صفوف العمال والخريجين في الأراضي الفلسطينية عموماً، مع تركيز تلك الظاهرة أكثر في قطاع غزة نتيجة الحصار والإغلاق والانقسام الداخلي الذي دخل عامه العاشر دون بوادر أمل تلوح بإنهائه ومعالجة تداعياته الكارثية على كل مناحي الحياة.
وتوجه رامي محسن مسؤول اللجنة السياسية بالسكرتاريا بالتحية للعمال والخريجين العاطلين عن العمل، والذين يعانون أوضاعاً صعبة جراء توحش الفقر والبطالة وسط هذا الكم من التهميش وسياسة إدارة الظهر المتعمدة التي تنتهجها كل دوائر صنع القرار في الأراضي الفلسطينية.
واكدت سكرتاريا العمل الشبابي أنها تنحاز بالكامل لصالح العمال والخريجين وسائر الفئات الهشة، مطالبة المعنيين بضرورة إنهاء الانقسام فوراً كبوابة لمعالجة القضايا الكارثية المترتبة عليه، وعلى رأسها البطالة والفقر من خلال تبني استراتيجية وطنية للتشغيل تستوعب المتعطلين عن العمل وأعداد المتخرجين من الجامعات سنوياً، يساهم في صياغتها كل مقومات المجتمع بما فيهم العمال والخريجين العاطلين عن العمل.