الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الاسرى يناشد المؤسسات الحقوقية التدخل الفوري لعلاج الاسرى المرضى

نشر بتاريخ: 13/11/2007 ( آخر تحديث: 13/11/2007 الساعة: 10:53 )
غزة - معا - ناشدت عائلة الأسير الشيخ صلاح زيود من سيلة الحارثية جميع المؤسسات الدولية والهيئات الإنسانية المعنية بمتابعة حقوق الإنسان لتقديم العلاج
لابنها الشيخ صلاح والقابع في مركز تحقيق الجلمة منذ مده طويلة والذي يعاني من عدة إمراض أخطرها القرحة في المعدة والبواسير والصداع الدائم.

وأفاد احمد شواهنه محامي مركز الأسرى للدراسات أن هناك انتهاكات صارخة بحق الأسرى فى السجون وان ما يتعرض له الأسرى في مركز تحقيق الجلمة من قسوة في المعاملة والحرمان من النوم لفترات طويلة عدا إبقاء الأسرى داخل الزنازين لفترات طويلة بعد انتهاء التحقيق معهم.

واكد شواهنه أن إدارة الجلمة ترفض تقديم العلاج للأسرى مهما بلغت خطورة أوضاعهما الصحية فكل ما يمكن أن يحصل عليه الأسير المريض في الجلمة من دواء لا يتعدى حبة الاكامول.

وناشد مركز الأسرى للدراسات على لسان محامية جميع المعنيين في العالم إلي مراقبة ما يحدث هناك "تحت الأرض" في زنازين التحقيق من انتهاكات مشينة ترتكب بحق أسرى الشعب الفلسطيني.

وناشد الأسير طلال أبو الليل (34) عاما من مدينة نابلس المؤسسات الإنسانية والحقوقية والصليب الأحمر ، الضغط على إدارة سجن جلبوع من أجل تقديم العلاج المناسب للأسير لخطورة وضعه الصحي خاصة وأنه يعاني من التهاب حاد في الرئة وصعوبة في التنفس .

وطالبت الأسيرة المحررة سيما عنبص مسؤولة ملف الأسيرات في مركز الأسرى للدراسات الضمائر الحية في كل مكان عدم تجاهل قضية الأسير أبو الليل، الذي يقبع منذ سنة ونصف في السجن ولا يزال حتى اليوم ينتظر المحاكمة مشيرة إلى أن إدارة السجن كانت تكتفي بإعطاء الأسير الأكمول فقط .

كما ناشدت الأسيرة لطيفة أبو ذراع (45) عاما ام لسبعة أطفال من داخل سجن تلموند المؤسسات الحقوقية والإنسانية والضمائر الحية في العالم أجمع ضرورة الضغط على إسرائيل لإخضاعها لعملية استئصال الرحم والاطلاع على وضعها الصحي المتدهور وعدم تجاهل قضيتها كونها تحتاج إلى رعاية وعناية وعلاج مستمر في ظل الإهمال الطبي الذي يعاني منه الأسرى كافة .

وقالت عنبص أن إدارة سجن تلموند قامت بنقل الأسيرة إلى مشفى كفار سابا لكن لا جديد على وضعها ، فلا علاج يذكر كونها بحاجة إلى عملية استئصال للرحم ووضعها الصحي سيء للغاية .

وأوضحت عنبص أن الأسيرة أبو ذراع والتي حكمت عليها المحكمة العسكرية الإسرائيلية (25) عاما قضت منها أربع سنوات، قد طالبت في أكثر من محاولة إدارة سجن تلموند بالعمل على توفير الطبيب للاطلاع على حالتها وعمل الفحوصات اللازمة لها إلا أن ادارة السجن كانت تقابل دعوتها بالرفض دائما داعية الى الاطلاع على وضعها وعدم تجاهل قضيتها وباقي الأسرى .