الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الفلسطينية تدين مقتل ستة مواطنين وإصابة العشرات جراء الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة

نشر بتاريخ: 13/11/2007 ( آخر تحديث: 13/11/2007 الساعة: 16:49 )
غزة- معا- عبرت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاستخدام المفرط للقوة وغير المبرر للأسلحة النارية من قبل شرطة الحكومة المقالة في قطاع غزة، وذلك أثناء قيامها بتفريق تجمع سلمي في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وفقا للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة،" فقد قتل في مدينة غزة أمس الموافق 13/11/2007 ستة مواطنين، منهم طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، كما أصيب العشرات من المواطنين بجراح، وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة والحرجة. فقد قتل خمسة من المواطنين جراء إصابتهم بالعيارات النارية أثناء قيام أفراد من الشرطة في الحكومة المقالة ( القوة التنفيذية سابقا) ومسلحين بلباس مدني تواجدوا بالقرب من أفراد الشرطة بإطلاق نار كثيف صوب عشرات الآلاف من المواطنين الذين تدافعوا في ساحة "الكتيبة" بجوار جامعة الأزهر بعد إصابتهم بالهلع جراء سماعهم لإطلاق نيران من الجهة الجنوبية لمكان الاحتفال عندما كانوا يغادرونه. وفي وقت سابق لهذه الأحداث توفي مواطنً آخر متأثرا بجراحه نتيجة إصابته بعيار ناري أطلق عليه من قبل أفراد الشرطة، أثناء توجهه للمشاركة في المهرجان".

وطالبت الهيئة الحكومة المقالة في قطاع غزة بضرورة العمل على عدم استخدام أفراد الشرطة للأسلحة النارية في التعامل مع المتظاهرين والتجمعات السلمية، تحت أي ظرف من الظروف و العمل الجدي على إلزام كافة أفراد الشرطة بمعايير استخدام القوة والأسلحة النارية متى اقتضت الضرورة لذلك، والمبنية على مبدأي الضرورة والتناسب، وفقاً لما نصت عليه القوانين النافذة و المعايير الدولية.

كما دعت الى ضرورة التحقيق الجدي في ملابسات هذه الحادثة والكشف عن المتورطين فيها من أفراد الشرطة وغيرهم في هذه الحادثة وتقديمهم للعدالة.