الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية صداقة كامدن أبو ديس تختتم زيارة لفتيات بريطانيات لفلسطين

نشر بتاريخ: 11/06/2016 ( آخر تحديث: 11/06/2016 الساعة: 12:29 )
القدس- معا- أنهت جمعية صداقة كامدن أبوديس بالتعاون مع دار الصداقة للتبادل الشبابي في أبو ديس الأسبوع الماضي زيارة لمجموعة من الفتيات البريطانيات الى فلسطين، حيث حلت مجموعة مكونه من 16 شابة وسيدة ضيوفا على دار الصداقة كجزء من مشروع توأمة فعّالة الممول جزئياً من مؤسسة الأرازمس بلاس الأوروبية. حيث عملت الزائرات مع مجموعة مكونه من 15 سيدة وشابه من مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية على مدار 10 أيام على زيارة العديد من البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية وعقدت العديد من ورشات العمل واللقاءات تمحورة حول واقع حياة المرأة الفلسطينية وما تواجهه من تحديدات جراء السياسات العنصرية الإسرائيلية.

بداية التبادل النسوي كانت في بلدة بيت ساحور حيث إلتقت المجموعتين الفلسطينية والبريطانية في بيت الضيافة التابع للإتحاد النسوي في البلدة، بداية التبادل الثلاث زارت المجموعة العديد من المواقع والمؤسسات في مدينة بيت لحم ومخيمي الدهيشة وعايدة بالإضافة الى بلدة بتير غرب مدينة بيت لحم. كما شهد المساء مجموعة من الفعاليات التراثية الفلسطينية واللقاءات وورش العمل شملت محاضرات عن واقع المرأة الفلسطينية والمعاناة التي تواجهها جراء السياسات العنصرية للإحتلال الإسرائيلي وعمل المؤسسات النسوية واهدافها في خدمة القطاع النسوي الفلسطيني.

في اليوم الرابع زارت المجموعة مدينة الخليل بضيافة من مؤسسة أدوار ولجنة إعمار البلدة القديمة حيث تجول الزوار في أروقة البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي واطلعوا على المعاناة اليومية التي يتعرض لها المواطنين الفلسطينيين في كل مناحي الحياة، والإصرار على الحياة والمقاومة الذي غلف كل زاوية من زوايا المدينة.

بعد نهاية الإقامة في بلدة بيت ساحور عادت الضيفات الى بلدة أبوديس حيث استقرت المجموعة البريطانية في سكانات جامعة القدس لتبدأ جولة جديدة من الزيارات الى مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي بما فيها البلدات والقرى المدمرة في الشق الغربي من المدينة المحتلة برفقة واستضافة مركز السرايا في البلدة القديمة، كذلك زارت المجموعة مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر حيث حلت المجموعة ضيوف على لجنة المرأة في المخيم.

كما وزارت المجموعة مدينة رام الله حيث حلت ضيوف على المجلس الأعلى للشباب والرياضة وقامت بجولة في المدينة شملت الإغاثة الطبية الفلسطينة ومركز مانديلا والفنون الشعبية الفلسطينية ومؤسسة فلسطينيات وجامعة بيرزيت، كما واطلعت المجموعة على المعاناة التي تواجهها التجمعات البدوية في جبل البابا ومنطقة الخان الأحمر من خلال جولة برفقة العيادة القانونية في جامعة القدس، حيث عمل الأخوة في العيادة على شرح أبعاد ما تمارسة إسرائيل بحق هذة التجمعات والغايات بهدف ضم الأرض وتهجير سكانها والتوسع الإستيطاني لتطويق مدينة القدس المحتلة وخلق المزيد من الحقائق على الأرض.

خلال تواجد المجموعة الزائرة في أبوديس نظمت العديد من الفعاليات المسائية تضمنت عروض أفلام تسجيلية في مركز العمل الإجتماعي التابع لجامعة القدس وأمسية تراثية في نادي شباب أبوديس بالإضافة الى جولة في جامعة القدس ولقاءات في مركز إنسان لدارسات الجندر ومتحف الشهيد أبو جهاد ودائرة شؤون الطلب في الجامعة والتي عملت على توفير سكن الجامعة واتاحته للزوار.

يذكر أن مشروع توأمة فعّالة والذي إنطلق في كانون أول عام 2014 قد ضم مجموعة من التبادلات شبابية بين بريطاينا وفلسطين حيث تعد هذة الزيارة السابعة في المشروع والثالثة على التوالي الى فلسطين بعد أن زارت مجموعة من العاملين في المؤسسات الشبابية اللندنية ومجموعة من طلبة الجامعات الفلسطينية فلسطين في بداية ومنتصف شهر شباط الماضي، فيما من المنتظر أن تحل مجموعة من الشبان والشابات البريطانيون ضيوفاً على فلسطين في منتصف شهر تموز القادم وينتهي المشروع في لندن في بداية شهر أيلول القادم بزيارة لمجموعة من العاملين بالمؤسسات الشبابية في أبوديس لتقييم والترويج للمشروع وفتح أفق جديدة للتعاون والتبادل بين المؤسسات الفلسطينية والبريطاينة العاملة ضمن توأمة أبوديس وكامدن.