الثلاثاء: 20/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

بغداد ستقاضي إسرائيل لقصفها مفاعل تموز النووي عام 1981

نشر بتاريخ: 15/06/2016 ( آخر تحديث: 15/06/2016 الساعة: 19:10 )
بغداد ستقاضي إسرائيل لقصفها مفاعل تموز النووي عام 1981
بيت لحم- معا- أعلن عضو هيئة رئاسة البرلمان العراقي، همام حمودي، عزم العراق على مقاضاة إسرائيل وإلزامها بتعويضات مالية جراء قصفها مفاعل تموز عام 1981. ودعا الأمم المتحدة إلى تفعيل قرار مجلس الأمن الخاص بذلك.

وقال بيان حمودي – وهو النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراق – أمس الثلاثاء، إن الحكومة العراقية دعت وزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية النيابية إلى تفعيل الموضوع دولياً وإيلائه اهتماماً خاصاً، تزامناً مع الذكرى الـ35 للاعتداء الإسرائيلي على المفاعل النووي.

أيضا دعا حمودي الأمم المتحدة الى تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 487 لسنة 1981، لا سيما ما يحويه من اعتراف واضح وصريح من قبل إسرائيل – إثر احتفائها بذكرى العدوان – معطياً لنا الحق بطلب تعويضات عن هجومها العسكري على المفاعل النووي، خاصة أن هذه المفاعل يخص عملية التنمية والتطوير في البلد.

وكانت الطائرات الإسرائيلية شنت هجوما على مفاعل تموز النووي العراقي، جنوب بغداد، في السابع من حزيران / يونيو 1981، خلال انشغال العراق في الحرب مع إيران. وأدت الغارة إلى تدمير المفاعل الذي كان في طور الإنشاء رغم أنه كان مخصصا للاستخدامات السلمية.

وقام وقتها سرب من المقاتلات الحربية الإسرائيلية، مكونا من مقاتلات أف 16 وأف 15، بالطيران انطلاقا من قاعدته في سيناء التي كانت تحت السيطرة الإسرائيلية، بارتفاع تراوح ما بين 90 و150 مترا فوق ميناء العقبة وعبر الأجواء السعودية. ووصل إلى مفاعل بغداد بعد أقل من ساعتين وأطلق 16 قنبلة على المبنى الذي تعرض إلى أضرار جسيمة.

وجاء رد العراق على الغارة الإسرائيلية بعد عشرة أعوام عندما قام الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، خلال الحرب ضد التحالف الدولي في حرب الكويت عام 1991، بتوجيه 49 صاروخ أرض – أرض نحو أهداف داخل أسرائيل، من بينها مفاعل ديمونا النووي.